مجمع البحرين - الشيخ الطريحي - ج ٣ - الصفحة ١٨٥
العشير أيضا والمعشار. قال في المصباح ولا يقال مفعال في شئ من الكسور إلا في مرباع ومعشار، جمع العشير أعشراء مثل نصيب وأنصباء، وقيل المعشار عشر العشير، والعشير عشر العشر والعشيرة: القبيلة ولا واحد لها من لفظها، والجمع عشيرات وعشائر.
والعشير: الزوج. والعشير: المرأة أيضا لأنه يعاشر الزوجة وتعاشره.
والعشير: المعاشر والخليط.
والمعاشر: جماعات الناس، والواحد معشر كمقعد. وقوله عليه السلام (إنا معاشر الأنبياء) وقوله صلى الله عليه وآله (يا معشر الشيعة) و (يا معشر الصبيان) من هذا الباب. ونصب معاشر علي الاختصاص، وعن تغلب الرهط والمعشر والعشير والقوم والنفر معناهم الجمع ولا واحد لهم من لفظهم، وهو للرجال دون النساء.
والعشرة: عدد المذكر، يقال عشرة رجال وعشرة أيام. والعشر بغير هاء:
عدد للمؤنث، يقال عشر نسوة وعشر ليال. وفي الكتاب الكريم * (وليال عشر) * [89 / 2] قال في المصباح والعامة تذكر العشرة على أنه جمع الأيام فتقول: العشر الأول والعشر الآخر وهو خطأ، فإنه تغيير المسموع فلا يخالف ما ضبطه الأئمة الثقات ونطق به الكتاب العزيز والسنة الصحيحة.
والعشرة المبشرة عندهم: تيمان وعديان وزهريان وهاشمي وأسدي وأموي وفهري، وجمعت في هذا البيت:
زبير وطلح وابن عوف وعامر وسعدان والصهران والختنان والشهر ثلاث عشرات، فالعشر الأول جمع أولى، والعشر الوسط جمع وسطى، والعشر الآخر جمع أخرى. قال في المصباح: وهذا في غير التاريخ، وأما في التاريخ فقد قال العرب سرنا عشرا والمراد عشر ليال بأيامها فغلبوا المؤنث هنا على المذكر.
ومنه قوله تعالى: * (يتربصن بأنفسهن أربعة أشهر وعشرا) * [2 / 234] قال:
ويقال أحد عشر وثلاثة عشر بفتح العين وسكونها لغة. قال والعشرون اسم موضوع لعدد معين، ويستعمل في المذكر والمؤنث
(١٨٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 180 181 182 183 184 185 186 187 188 189 190 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب ض 3
2 باب ط 35
3 باب ظ 87
4 باب ع 105
5 باب غ 290
6 باب ف 351
7 باب ق 445