مجمع البحرين - الشيخ الطريحي - ج ١ - الصفحة ٦٨٨
ضرب ما يكره من الرائحة في الطباع البشرية بأطيب ما يرام ويستنشق من الروائح، والنزول من الأعلى إلى الأدنى في هذا الباب عند التمثيل وتقرير المعنى من أحد طرق البلاغة وأنهج مناهج البيان و " الخلفة " بفتح الخاء وكسر اللام:
الحامل من النوق، وجمعها مخاض من غير لفظها، كما تجمع المرأة على النساء من غير لفظها، وهي اسم فاعل، يقال خلفت خلفا من باب تعب: إذا حملت فهي خلفة وقيل تجمع على خلفات وخلائف، ويقال خلفت إذا حملت وأخلفت إذا حالت.
وقد تكررت في الحديث مفردة ومجموعة.
و " الاخلاف " جمع خلف بالكسر، وهو الضرع لكل ذات خف وظلف، وقيل مقبض يد الحالب من الضرع.
ومنه الحديث " شجرة في الجنة لها أخلاف كأخلاف البقر ".
والخلف: القرن بعد القرن.
والخلف: الردئ من القول.
والخلف: أقصر أضلاع الجنب والجمع خلوف.
والخلف بالضم الاسم من الاخلاف، وهو في المستقبل كالكذب في الماضي.
وجلست خلف فلان: أي بعده.
والمخلف من الإبل: الذي جاز البازل، الذكر والأنثى سواء، يقال مخلف عام ومخلف عامين.
والخلف بكسر اللام: المخاض، وهي الحوامل من النوق.
ورجل مخلف: أي كثير الاخلاف لوعده.
وفي حديث الهدي " تخلف ثمنه عند ثقة " أي يجعله عنده، من خلف الشئ بالتشديد: إذا تركه خلفه.
وخالفه: نقيض وافقه.
والاختلاف: نقيض الاتفاق.
وفى حديث إثبات الصانع " العالم الخبير بلا اختلاف المعنى " أي ليس مركبا من أجزاء، وليس له صفات زائدة على ذاته.
واختلف من موضع إلى موضع:
(٦٨٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 683 684 685 686 687 688 689 690 691 692 693 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب الف 21
2 باب ب 145
3 باب ت 278
4 باب ث 305
5 باب ج 337
6 باب ح 438
7 باب خ 614