مجمع البحرين - الشيخ الطريحي - ج ١ - الصفحة ٦٥٤
وخصر القدم: خمصها.
وكشح مخصر: أي دقيق، ومنه " نعل مخصرة " التي قطع خصراها حتى صارا مستدقين.
ورجل مخصر القدمين: إذا كان قدمه يمس الأرض من مقدمها وعقبها ويخوي أخمصها مع رقة فيه.
و " المخصرة " بكسر الميم وسكون المعجمة كالسوط، أو كل ما أمسكه الانسان بيده من عصا ونحوها. ومنه " ينكت بمخصرته ".
واختصر الطريق: سلك أقربه، ومنه " إختصر شوطا من الطواف ".
والاختصار في الكلام: قصد المعاني وإيجاز القول.
والاختصار في الصلاة: وضع اليد على الخاصرة، وهو من فعل اليهود خ ص ص قوله تعالى: (ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة) [59 / 9] هي بالفتح الحاجة والفقر، ومنه " شملتني الخصاصة ".
والخصاصة: الخلل والثقب الصغير، وكل ثلمة خصاصة، وأصل الخصاص الخلل والفرج، ومنه " خصاص الأصابع " وهي الفرج التي بينها.
والخاصة: خلاف العامة، ومنه قوله تعالى: (واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة) [8 / 25].
وفي القرآن خاص وعام.
وخصه بالشئ خصوصا من باب قعد وخصوصية بالفتح أفصح من الضم وخص الشئ: خلاف عم.
و " محمد حبيبك وخاصتك " أي اختصصته من سائر خلقك.
و " الخص " بالضم والتشديد: البيت من القصب، والجمع أخصاص مثل قفل وأقفال.
ومنه الحديث " الخص لمن إليه القمط " يعني شد الحبل.
خ ص ف قوله تعالى: (وطفقا يخصفان عليهما من ورق الجنة) [7 / 22] أي يلزقان بعضه على بعض ليسترا به عورتهما، من الخصف وهو ضم الشئ إلى الشئ وإلصاقه
(٦٥٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 649 650 651 652 653 654 655 656 657 658 659 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب الف 21
2 باب ب 145
3 باب ت 278
4 باب ث 305
5 باب ج 337
6 باب ح 438
7 باب خ 614