مجمع البحرين - الشيخ الطريحي - ج ١ - الصفحة ٥٦٧
ح ل و و " حليته في عين صاحبه " إذا جعلته حلوا.
و " حلا الشئ يحلو حلاوة فهو حلو ".
و " حلالي الشئ " لذلي.
و " استحليته " وجدته حلوا.
و " والحلاوة " نقيض المرارة.
و " احلولى الشئ " مثل حلا، مبالغة في العذوبة.
ومنه حديث الدنيا: " قد تنكرت واحلولت ".
وفي الحديث: " حرام على قلوبكم أن تجد حلاوة الايمان حتى تزهد في الدنيا ".
وقد اختلف في حلاوة الايمان هل هي معقولة أو محسوسة؟ ويشهد للثاني الحديث المذكور، مع قول من قال: " وا طرباه غدا ألقي الأحبة محمدا وصحبه ".
والحلواء بالفتح والمد - ويقصر -: الذي يؤكل، وجمع الممدود " حلاوي " كصحاري بالتشديد، وجمع المقصور " حلاوى " بفتح الواو.
ومنه الحديث: " فهو لحلوائهم هاضم " يريد أن مثل هذا يأكل حلواء هؤلاء ويهضمها أي لم يبق لها أثر في قلبه، والكلام استعارة وتمثيل.
وفى الخبر: " نهى عن حلوان الكاهن " وهو ما يعطى عند كهانته (1) والحلوان - بالضم - العطاء غير الأجرة وأصله من الحلاوة.
والحلوان أيضا: ان يأخذ الرجل من مهر ابنته، وكانت العرب تعير من يفعل ذلك.
و " حلوان " بلد مشهور من سواد العراق وهو آخر مدن العراق، قيل: بينه وبين بغداد خمس مراحل، وهي من طرف العراق من المشرق والقادسية من طرفه من المغرب، قيل: سميت باسم بانيها، وهو حلوان بن عمران بن الحارث (2) بن قضاعة.

(١) يذكر في " سحت " حديثا في حلوان الكاهن - وفى " كهن " أيضا - ز.
(٢) في معجم البلدان ٢ / 290 " بن الحاف ".
(٥٦٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 562 563 564 565 566 567 568 569 570 571 572 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب الف 21
2 باب ب 145
3 باب ت 278
4 باب ث 305
5 باب ج 337
6 باب ح 438
7 باب خ 614