مجمع البحرين - الشيخ الطريحي - ج ١ - الصفحة ٥٢٩
وإن اجتهدت " أنت كما أثنيت على نفسك " وهو اعتراف بالعجز، أي لا أطيق أن أثني عليك كما تستحقه وتحبه، أنت كما أثنيت على نفسك بقولك: " فلله الحمد رب السماوات " و " ما " في " كما " موصولة أو مصوفة.
وفى المصباح: قال الغزالي في الاحياء:
ليس المراد أنه عاجز عما أدركه، بل معناه الاعتراف بالقصور عن إدراك كنه جلاله، وعلى هذا فيرجع المعنى إلى الثناء على الله بأتم الصفات وأكملها التي ارتضاها لنفسه واستأثر بها مما هو لائق بجلاله تعالى - انتهى.
ويتم الكلام في " رضا " ان شاء الله تعالى.
وفيه: " نهى عن بيع الحصاة "، وفسر بأن يقول: بعتك من السلع ما تقع حصاتك عليه إذا رميت بها، وإذا نبذت إليك الحصاة فقد وجب البيع، وهو بيع كان في الجاهلية.
و " الحصاة " واحدة " الحصى " والجمع " حصيات " مثل بقرة وبقرات - قاله الجوهري.
وفي القاموس " الحصى ": صغار الحجارة الواحدة " حصاة " والجمع " حصيات " و " حصى ".
والحصاة: اللب والعقل.
ح ض ج ر الحضاجر اسم للذكر والأنثى من الضباع، سميت بذلك لسعة بطنها.
ح ض ر قوله تعالى: (وأحضرت الأنفس الشح) [4 / 128] ومعنى إحضارها إياه كونها مطبوعة عليه، فلا تكاد تسمح المرأة بالاعراض عنها والتقصير في حقها ولا الرجل بالامساك لها والانفاق عليها مع كراهيته لها، وتمام البحث يطلب مما تقدم في شحح.
قوله: (كل شرب محتضر) [54 / 28] أي محصور يحضره أهله لا يحضر الآخر معه، وقيل يحضرون الماء في نوبتهم واللبن في نوبتها.
قوله: (إنهم لمحضرون) [37 / 158] أي إنهم في ذلك الذي
(٥٢٩)
مفاتيح البحث: البيع (3)، الجهل (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 524 525 526 527 528 529 530 531 532 533 534 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب الف 21
2 باب ب 145
3 باب ت 278
4 باب ث 305
5 باب ج 337
6 باب ح 438
7 باب خ 614