مجمع البحرين - الشيخ الطريحي - ج ١ - الصفحة ٥٢٦
على غير القياس.
وحصنت المرأة بالضم حصنا أي عفت فهي حاصن.
وحصان بالفتح، والمحصن: من له فرج يغدو عليه ويروح.
قوله (إلا في قرى محصنة) [59 / 14] أي ممنوعة من أن يوصل إليها، من حصنت القرية إذا بنيت حولها.
(تحصنون) [12 / 14] أي تحرزون لبذر الزراعة.
قوله (محصنين غير مسافحين) [4 / 23] أي أعفاء غير زناة.
والمسلمة محصنة، لان الاسلام يمنعها إلا مما يحل.
والمرأة تكون محصنة بالعفاف والإسلام والحرية والتزويج.
والحصن: واحد الحصون وهو المكان المرتفع لا يقدر عليه لارتفاعه. ومنه " الفقهاء حصون الاسلام كحصن سور المدينة ".
وحصن بالضم حسانة فهو حصين، أي منيع.
ويتعدى بالهمزة والتضعيف فيقال أحصنته، وحصنته.
وفي الدعاء " أسألك بدرعك الحصينة " أي التي يتحصن ويستدفع بها المكاره.
وفي دعاء الاستنجاء " اللهم حصن فرجي " أراد ستره وعفته وصونه عن المحرمات.
ومنه " حصنوا أموالكم بالزكاة " والمرأة الحصان بالكسر: المتعففة والحصان بالكسر أيضا: الكريم من فحولة الخيل، يقال فرس حصان، سمي به لأنه حصين بمائه، فلم ينز إلا على كريمة، ثم كثر ذلك حتى سموا كل ذكر من الخيل حصانا، وإن لم يكن عتيقا.
وقيل سمي بذلك لان ظهره كالحصن لراكبه.
والجمع حصن ككتاب وكتب.
وأبو الحصين: كنية تغلب.
ح ص ى قوله تعالى: (وأحصى كل شئ عددا) هو من أحصى الشئ إذا عده كله، أي أحصى ما كان وما يكون منذ
(٥٢٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 521 522 523 524 525 526 527 528 529 530 531 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب الف 21
2 باب ب 145
3 باب ت 278
4 باب ث 305
5 باب ج 337
6 باب ح 438
7 باب خ 614