مجمع البحرين - الشيخ الطريحي - ج ١ - الصفحة ١٦١
بكسر الدال: بدأت به، فلما خففت الهمزة كسرت الدال وانقلبت ياءا.
قوله: (فبدأ بأوعيتهم) أي بتفتيشها (قبل وعاء أخيه) بنيامين لنفي التهمة.
قوله تعالى: (باد الرأي) أي في أول رأي رآه وابتدائه.
قوله: (وما يبدئ الباطل وما يعيد) قال الشيخ أبو علي (ره): الحي إما أن يبدأ فعلا أو يعيده، فإذا هلك لم يكن منه إبداء ولا إعادة، فجعلوا قولهم " لا يبدئ ولا يعيد " مثلا للهلاك، والمعنى جاء الحق وهلك الباطل.
و " ابتداء بدء الأمور بيده " - بمفتوحة ثم ساكنة وهمزة - أي ابتداء أوائل الأمور بقدرته.
والبدي - بالتشديد -: الأول، ومنه:
" الحمد لله بديا ".
وقولهم: " إفعل ذلك بديا " أي أول كل شئ.
والبدي: البئر التي حفرت في الاسلام وليست بعادية.
ومنه: " حريم البئر البدي خمسة وعشرون ذراعا ".
ب د ج في حديث أم سلمة قالت لعائشة " جمع الله ذيلك فلا تبدحيه بالحركة " أي لا توسعيه بالحركة والخروج، من قولهم " بدج به " أي باح.
ب د د في الحديث " لم نجد لك بدا من كذا " أي لم نجد لك مخلصا منه بدون فعله، يقال لا بد لك من كذا: أي لا فراق لك منه ولا محيد عنه. ولا يعرف استعمال لها إلا مقرونا بالنفي.
وبدت الشئ بدا - من باب قتل فرقته، واستعمل مبالغة وتكثيرا.
وبدد الله عظامه يوم القيامة: فرقها.
وفي الدعاء على الكافرين والمنافقين " واقتل أعداءهم بددا " بكسر الباء جمع بدة وهي الحصة والنصيب، أي أقتلهم حصصا مقسمة لكل واحد منهم حصته ونصيبه، ويروى بالفتح أي متفرقين بالقتل واحدا بعد واحد.
(١٦١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 156 157 158 159 160 161 162 163 164 165 166 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب الف 21
2 باب ب 145
3 باب ت 278
4 باب ث 305
5 باب ج 337
6 باب ح 438
7 باب خ 614