مجمع البحرين - الشيخ الطريحي - ج ١ - الصفحة ١٦٠
ب خ ع قوله تعالى: (لعلك باخع نفسك على آثارهم) [18 / 6] أي قاتل نفسك بالغم والوجد عليهم، هو من قولهم بخع نفسه بخعا: أي قتلها غما ووجدا.
وبخع بالحق بخوعا كمنع: أقربه وخضع له، وكذلك بخع بالكسر بخوعا وبخاعة.
وفي الخبر " أتاكم أهل اليمن أرق قلوبا وأبخع طاعة " أي أبلغ وأنصح في الطاعة من غيرهم " كأنهم بالغوا في بخع أنفسهم " أي قهرها وإذلالها بالطاعة.
قال الزمخشري في الفائق: وهو من بخع الذبيحة: إذا بالغ في ذبحها، وهو أن يقطع عظم رقبتها ويبلغ بالذبح البخاع بالباء، وهو العرق الذي في الصلب، والنخع بالنون دون ذلك، وهو أن يبلغ بالذبح النخاع وهو الخيط الأبيض الذي يجري في الرقبة، هذا أصله ثم كثر حتى استعمل في كل مبالغة.
ب خ ل قوله تعالى (ومن بخل فإنما يبخل عن نفسه) [47 / 38] البخل: الشح في الشئ.
والبخيل خلاف الجواد.
ويقال بخل بخلا وبخلا من بابي تعب وقرب.
والاسم البخل وزان فلس فهو بخيل.
وفي الشرع: هو منع الواجب.
وعند العرب: منع السائل مما يفضل عنده.
وبخله تبخيلا: رماه به.
ب خ ن ق البخنق على فعلل بالضم: البرقع الصغير - عن الأصمعي -.
وقال الفراء: رقعة تقي الخمار من الدهن على الرأس.
وفي شمس العلوم البخنق: البرنس الصغير.
ب د أ قوله تعالى: (كما بدأنا أول خلق نعيده) (1) هو من بدأت الشئ: فعلته ابتداءا، ويقال: بديت بالشئ "

(1) سيأتي في " دخن " أول ما خلق الله تعالى ز.
(١٦٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 155 156 157 158 159 160 161 162 163 164 165 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب الف 21
2 باب ب 145
3 باب ت 278
4 باب ث 305
5 باب ج 337
6 باب ح 438
7 باب خ 614