القاموس المحيط - الفيروز آبادي - ج ٤ - الصفحة ٢٨٩
وعموها وعموهة وعمهانا وتعامه فهو عمه وعامه ج: عمهون وعمه كركع. وأرض عمهاء: لا أعلام بها وقد عمهت كفرح. وذهبت إبله العمهى والعميهى: لم يدر أين ذهبت. وعمهت في ظلمه تعميها:
ظلمته بغير جلية. * عاه المال يعيه: أصابته العاهة أي: الآفة. وأرض معيوهة: ذات عاهة. وأعاهوا وأعوهوا وعوهوا: أصابت ماشيتهم أو زرعهم العاهة. والتعويه: نزول آخر الليل والاحتباس في مكان ودعاء الجحش بقولك: عوه عوه. والعائهة: الصياح. عاه عاه وعيه عيه: زجر للإبل لتحتبس.
* - العه: القليل الحياء المكابر. وعهعه بالإبل: زجرها بعه عه لتحتبس.
* (فصل الفاء) * * فره ككرم فراهة وفراهية: حذق فهو فاره بين الفروهة ج: فره كركع وسكرة وسفرة وكتب. والفارهة: الجارية المليحة والفتية والشديدة الأكل. وأفرهت الناقة فهي مفره ومفرهة: إذا كانت تنتج الفره كفرهت تفريها وفلان: اتخذ غلاما فارها. وفره كفرح: أشر وبطر.
وهو يستفره الأفراس: يستكرمها. وابن فيره بكسر الفاء وضم الراء المشددة: أبو القاسم الشاطبي رحمه الله تعالى ومعناه: الجديدة بالمغربية. وفراهة كسحابة: ة بسجستان. * - الفطه محركة: سعة الظهر. * الفقه بالكسر: العلم بالشئ والفهم له والفطنة وغلب على علم الدين لشرفه. وفقه ككرم وفرح فهو فقيه وفقه كندس ج: فقهاء وهي فقيهة وفقهة ج: فقهاء وفقائه. وفقهه كعلمه: فهمه كتفقهه. وفقهه تفقيها: علمه كأفقهه. وفحل فقيه: طيب بالضراب. وفاقهه: باحثه في العلم ففقهه كنصره:
غلبه فيه. والمستفقهة: صاحبة النائحة التي تجاوبها. ويقال للشاهد: كيف فقاهتك لما أشهدناك ولا يقال لغيره أو يقال فيما ذكر الزمخشري. * الفاكهة: الثمر كله وقول مخرج التمر والعنب والرمان منها مستدلا بقوله تعالى: (فيهما فاكهة ونخل ورمان) باطل مردود وقد بينت ذلك مبسوطا في " اللامع المعلم العجاب ". والفاكهاني: بائعها. وكخجل: آكلها. والفاكه: صاحبها. وفكههم تفكيها:
أتاهم بها. والفاكهة: النخلة المعجبة واسم والحلواء. وفكههم بملح الكلام تفكيها: أطرفهم بها والاسم:
الفكيهة والفكاهة بالضم. وفكه كفرح فكها وفكاهة فهو فكه وفاكه: طيب النفس ضحوك أو يحدث صحبه فيضحكهم ومنه: تعجب كتفكه. والتفاكه: التمازح. وفاكهه: مازحه. وتفكه:
تندم وبه: تمتع وأكل الفاكهة وتجنب عن الفاكهة ضد. والأفكوهة: الأعجوبة. وناقة مفكه ومفكهة كمحسن ومحسنة: خاثرة اللبن. وفكهة وفكيهة كجهينة: امرأتان. وأبو فكيهة: صحابي.
وهو فكه بأعراض الناس ككتف: يتلذذ باغتيابهم. وقوله تعالى: (فظلتم تفكهون) تهكم أي: تجعلون
(٢٨٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 284 285 286 287 288 289 290 291 292 293 294 ... » »»