القاموس المحيط - الفيروز آبادي - ج ٤ - الصفحة ٢٧٢
والمطر والماء وكل ما انتفعت به كالمعن أو كل ما يستعار من فاس وقدوم وقدر ونحوها والانقياد والطاعة والزكاة وما يمنع عن الطالب وما لا يمنع ضد. وضربها حتى أعطت ماعونها أي: بذلت سيرها.
ومعن الفرس كمنع: تباعد كأمعن والماء: أساله والنبت: روي وبلغ. وأمعن في الأمر: أبعد والضب في جحره: غاب في أقصاه وفلان: كثر ماله وقل ضد وبحقه: ذهب به وبالشئ: أقر وانقاد ضد والماء:
جرى. ومعين كأمير: د باليمن ووالد يحيى بن معين الإمام الحافظ. وكلأ ممعون: جرى فيه الماء. والمعان: المبأة والمنزل وع بطريق حاج الشام. وكغراب: اسم. والمعنان بالضم: مجاري الماء في الوادي. * المكن وككتف: بيض الضبة والجرادة ونحوهما مكنت كسمع فهي مكون وأمكنت فهي ممكنو في الحديث: " وأقروا الطير على مكناتها " بكسر الكاف وضمها أي: بيضها.
والمكانة: التؤدة كالمكينة والمنزلة عند ملك. ومكن ككرم وتمكن فهو مكين ج: مكناء. والاسم المتمكن: ما يقبل الحركات الثلاث كزيد. والمكان: الموضع ج: أمكنة وأماكن. والمكنان بالفتح: نبت وواد ممكن: ينبته. وأبو مكين كأمير: نوح بن ربيعة تابعي. ومكنته من الشئ وأمكنته منه فتمكن واستمكن. * من عليه منا ومنينى كخليفى: أنعم واصطنع عنده صنيعة ومنة امتن والحبل:
قطعه والناقة: حسرها والسير فلانا: أضعفه وأعياه. وذهب بمنته: بقوته كأمنه وتمننه والشئ: نقص.
والمن: كل طل ينزل من السماء على شجر أو حجر ويحلو وينعقد عسلا ويجف جفاف الصمغ كالشرخشت والترنجبين. والمعروف بالمن: ما وقع على شجر البلوط معتدل نافع للسعال الرطب والصدر والرئة. والمن أيضا: من لم يدعه أحد وكيل م أو ميزان أو رطلان كالمناج: أمنان وجمع المنا: أمناء. والمنة بالضم: القوة وبالفتح: من أسمائهن. والمنون: الدهر والموت والكثير الامتنان كالمنونة والتي زوجت لمالها فهي تمن على زوجها كالمنانة. وكأمير: الغبار والحبل الضعيف والرجل الضعيف والقوي ضد كالممنون وة في جبل سنير. والمننة كعنبة: العنكبوت كالمنونة وأنثى القنافذ. وما ننته: ترددت في قضاء حاجته. وامتننته: بلغت ممنونه وهو أقصى ما عنده. والمنان:
الليل والنهار. وكزبير وشداد: اسمان. وأبو عبد الله بن مني بكسر النون المشددة: لغوي. ومنينا كزليخا:
لقب. والمنان: من أسماء الله تعالى أي: المعطي ابتداء و (أجر غير ممنون): غير محسوب ولا مقطوع.
* ومن: اسم بمعنى الذي ومغن عن الكلام الكثير المتناهي في البعاد والطول وذلك أنك إذا قلت: من يقم أقم معه كان كافيا من ذكر جميع الناس ولولا هو تبقى مبهورا ولما تجد إلى غرضك
(٢٧٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 267 268 269 270 271 272 273 274 275 276 277 ... » »»