القاموس المحيط - الفيروز آبادي - ج ٣ - الصفحة ٧٥
أو قلة نظر العين عمشا، والفعل كفرح وهو قموع وأقمع ج قمع بالضم، وفي عرقوب الفرس: أن يغلظ رأسه، وغلظ في إحدى ركبتي الفرس، فرس قمع وأقمع، وهي قمعاء، و: عظيم ناتئ في الحنجرة. والأقمع العظيمة، والأنف الأقعم، والعرقوب العظيم الإبرة. والقميعة، كشريفة: الناتئة بين الأذنين من الدواب ج: قمائع، و: طرف الذنب، وهي من الفرس منقطع العسيب. وكشريف: ما فوق السناسن من السنام وبعير قمع، ككتف: عظيم السنام. وسنام قمع: عظيم. وقمع الفصيل، كفرح: أجذى في سنامه وتمك فيه الشحم كأقمع، والدواء: قمحه، وعينه: وقع فيها القذى، فاستخرج بالخاتم. وطرف قمع، ككتف: فيه بثر. وناقة قمعة كفرحة: ضبعة، وكذا فرس قمع: هيوب. والقمعة، بالضم: ما صررت في أعلى الجراب، وخيار المال ويفتح ويحرك، أو خاص بخيار الإبل. والمقموع: المقهور، ومن الإبل: ما أخذ خياره. والقمع، بالفتح والكسر، وكعنب: ما يوضع في فم الإناء، فيصب فيه الدهن وغيره، وما التزق بأسفل التمرة والبسرة ونحوهما. والقمعان: ثفنتا جلة التمر، وهما زاويتاها السفليان. والأقماعي: عنب أبيض يصفر أخيرا كالورس، حبه مدحرج. والقمع: مثل التخمة، وهو مقموع: متخم. وأقمعته: طلع علي فرددته. وقمعت البسرة تقميعا: انقلع قمعها. وتقمع الشئ: أخذ خياره. ومتقمع الدابة، بفتح الميم: رأسها وجحافلها. وتقمع الحمار وغيره: حرك رأسه، وذب القمع، وفلان: تحير، أو جلس وحده. وانقمع: دخل البيت مستخفيا واقتمع السقاء: اقتبعه، والشئ: اختاره، والاسم: القمعة، بالضم، ج: قمع. * - القنبع، كقنفذ: وعاء الحنطة، وجبل بديار غني، والرجل القصير، والقنبعة: للأنثى، وخرقة تخاط شبيهة بالبرنس ويلبسها الصبيان، والخنبعة أو شبهها. وقنبع في بيته: توارى، وانتفخ من الغضب. * - ورجل مقنبع الرأس، بكسر الباء مبرطله. * - ورجل مقنثع اللحية، بكسر الثاء المثلثة: عظيمها منتشرها. * - القندع، كقنفذ: الديوث، * - ك‍ (القنذع، بالذال، والقنذعة: القنزعة. والقناذع: الدواهي، والكلام القبيح، والفحش. * - القنزعة بضم القاف والزاي، وفتحهما وكسرهما وكجندبة وقنفذ، وهذا موضع ذكره، لا: ق ز ع، كما فعله الجوهري: الشعر حوالي الرأس، ج: قنازع وقنزعات، والخصلة من الشعر تترك على رأس الصبي، أو هي ما ارتفع من الشعر وطال، والقطعة المعرة من الكلأ، وبقية الريش، والعجب، وعفرية الديك، وعرفه، ومن الحجارة: ما هو أعظم من الجوزة، والتي تتخذها المرأة على رأسها. والقنازع: الدواهي، ومن النصي والأسنام: بقاياهما، وأما نهي النبي، صلى الله عليه وسلم، عن القنازع، فهي أن يؤخذ الشعر ويترك منه مواضع. وكقنفذ: جبل ذو شعفات بين مكة والسرين. ويقال إذا اقتتل الديكان،
(٧٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 ... » »»