القاموس المحيط - الفيروز آبادي - ج ٣ - الصفحة ٧١
وبلا لام معرفة: الأنثى من القطا، وبالضم: بقية يد الأقطع، ويحرك، وطائفة تقطع من الشئ، كالقطاعة، بالضم، أو هذه مختصة بالأديم، والحوارى ونخالته، والطائفة من الأرض إذا كانت مفروزة، ولثغة في طيئ، كالعنعنة في تميم، وهو أن يقول: يا أبا الحكا، يريد يا أبا الحكم. وبنو قطعة: حي، والنسبة: قطعي بالسكون، وكجهينة: ابن عبس بن بغيض، أبو حي، ولقب عمرو بن عبيدة بن الحارث بن سامة بن لؤي وقطعات الشجر، كهمزة، وبالتحريك وبضمتين: أطراف ابنها التي تخرج منها إذا قطعت والقطاعة بالضم: اللقمة، وما سقط من القطع. وكحميراء: ضرب من التمر، أو الشهريز. واتقوا القطيعاء، أي أن ينقطع بعضكم من بعض. والأقطع: المقطوع اليد، ج: قطعان، بالضم، والأصم، والحمام في بطنه بياض. ومد ومت إلينا بثدي غير أقطع: توسل بقرابة قريبة. والقاطع المقطع الذي يقطع به الثوب والأديم ونحوهما، كالقطاع، ككتاب، والقطاع أيضا: الدراهم. وهذا زمن القطاع، ويفتح، أي:
الصرام. وأقطعه قطيعة، أي: طائفة من أرض الخراج، وفلانا قضبانا: أذن له في قطعها، والدجاجة: أقفت والنخل: أصرم، والقوم: انقطعت عنهم مياه السماء، وفلانا: جاوز به نهرا، وفلان: انقطعت حجته، فهو مقطع، وبفتح الطاء: البعير الذي جفر عن الضراب، ومن لا يريد النساء، ومن لا ديوان له والبعير قام من الهزال، والغريب أقطع عن أهله، والرجل يفرض لنظرائه ويترك هو، والموضع الذي يقطع فيه النهر. وتقطيع الرجل: قده وقامته، وفي الشعر: وزنه بأجزاء العروض، و: مغص في البطن. وقطع الخيل تقطيعا: سبقها، والله تعالى عليه العذاب: لونه وجزأه، والخمر بالماء: مزجها فتقطعت: امتزجت. والمقطعة، كمعظمة، والمقطعات: القصار من الثياب، الواحد: ثوب، ولا واحد له من لفظه، أو برود عليها وشي ومن الشعر: قصاره وأراجيزه. والحديد المقطع، كمعظم: المتخذ سلاحا، ويقال للقصير: مقطع مجذر، ومقطع الأسحار للأرنب في: س ح ر. والمتقطعة من الغرر: التي ارتفع بياضها من المنخرين حتى تبلغ الغرة عينيه. وانقطع به، مجهولا: عجز عن سفره. ومنقطع الشئ، بفتح الطاء: حيث ينتهي إليه طرفه.
وهو منقطع القرين، بكسرها: عديم النظير. وقاطعا: ضد، واصلا، وفلان فلانا بسيفيهما: نظرا أيهما أقطع.
واقتطع من ماله قطعة: أخذ منه شيئا. وجاءت الخيل مقطوطعات: سراعا بعضها في إثر بعض. والقطع، محركة: جمع قطعة، وهي بقية يد الأقطع. وكصرد: القاطع لرحمه، وجمع قطعة، بالضم. * ماء وقع وقعاع، بضمهما: شديد المرارة. وأقع القوم: حفروا، فهجموا على ماء قعاع. والقعقاع: من إذا مشى سمع لمفاصل رجليه تقعقع، كالقعقعاني، والتمر اليابس، والحمى النافض، والطريق لا يسلك إلا بمشقة وطريق من
(٧١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 ... » »»