القاموس المحيط - الفيروز آبادي - ج ٣ - الصفحة ٢٧
التي بين الثنية والناب، ج: رباعيات، ويقال للذي يلقيها: رباع، كثمان، فإذا نصبت أتممت، وقلت ركبت برذونا رباعيا، وجمل وفرس رباع ورباع، ولا نظير لها سوى ثمان ويمان وشناح وجوار، ج ربع، بالضم وبضمتين، ورباع وربعان، بكسرهما، وربع، كصرد، وأرباع ورباعيات، والأنثى رباعية وتقول للغنم في السنة الرابعة، وللبقر وذات الحافر في الخامسة، ولذات الخف في السابعة: أربعت وأربع القوم: صاروا في الربيع، أو أربعة، أو أقاموا في المربع عن الارتياد والنجعة. والمربع، كمحسن الناقة تنتج في الربيع، أو التي ولدها معها، وشراع السفينة الملأى. والمرابيع: الأمطار أول الربيع.
وأربعت الناقة: استغلقت رحمها فلم تقبل الماء، وماء الركية: كثر، والورد: أسرع الكر، والإبل تركها ترد الماء متى شاءت، وفلان: أكثر من النكاح، والسائل: سأل ثم ذهب ثم عاد، والمريض: ترك عيادته يومين وأتاه في اليوم الثالث. والتربيع: جعل الشئ مربعا. ومربع، كمعظم: لقب محمد بن إبراهيم الأنماطي حافظ بغداد، ومحمد بن عبد الله بن عتاب المحدث يعرف بابن مربع أيضا. واستأجره أو عامله مرابعة ورباعا: من الربيع، كمشاهرة من الشهر. وارتبع بمكان كذا: أقام به في الربيع، والبعير: أكل الربيع كتربع، وسمن. وتربع في جلوسه: خلاف جثا وأقعى، والناقة سناما طويلا: حملته. والمرتبع، بالفتح:
المنزل ينزل فيه أيام الربيع. واستربع الرمل: تراكم، والغبار: ارتفع، و البعير للسير: قوي عليه. ورجل مستربع بعمله: مستقل به، قوي عليه، صبور. * رتع، كمنع، رتعا ورتوعا ورتاعا، بالكسر: أكل وشرب ما شاء في خصب وسعة، أو هو الأكل والشرب رغدا في الريف أو بشره. وجمل راتع من إبل رتاع، كنائم ونيام، ورتع، كركع، ورتع، بضمتين ورتوع. وقد أرتع فلان إبله، وقرئ (نرتع، ويلعب)، أي: نرتع نحن دوابنا ويلعب هو، وقرئ بالعكس، أي: يرتع هو دوابنا ونلعب جميعا، وقرئ بالنون فيهما، والرتعة: الاتساع في الخصب، ومنه المثل: " القيد والرتعة " ويحرك، قاله عمرو بن الصعق، وكانت شاكر بن ربيعة قبيلة من همدان أسروه فأحسنوا إليه وقد كان يوم فارق قومه نحيفا، فهرب من شاكر فلما وصل إلى قومه قالوا: أي عمرو خرجت من عندنا نحيفا وأنت اليوم بادن! فقال: القيد والرتعة، أي: الخصب. وفلان مرتع، أي: مخصب لا يعدم شيئا يريده. وكمقعد: موضع الرتع. ورأيت أرتاعا من الناس، أي: كثرة. وكمحسن، أو محدث: لقب عمرو ابن معاوية بن ثور جد لامرئ القيس بن حجر، ولقب به لأنه كان يقال له: أرتعنا في أرضك، فيقول: قد أرتعت مكان كذا وكذا. وأرتع الغيث أنبت ما ترتع فيه الإبل.
* الرثع، محركة: الشره، والحرص، والطمع، وهو راثع ورثع، ككتف
(٢٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 ... » »»