القاموس المحيط - الفيروز آبادي - ج ٢ - الصفحة ١٠٥
تاريخ بخارى. * - الغنافر، بالضم: المغفل، والضبعان الكثير الشعر. * - تغنثر بالماء: شربه بلا شهوة . والغنثرة: ضفو الرأس، وكثرة الشعر. ويا غنثر، كجعفر وجندب وقنفذ: شتم، أي: يا جاهل، أو أحمق، أو ثقيل أو سفيه، أو لئيم. * - غلام غندر، كجندب وقنفذ: سمين غليظ ناعم، ويقال للمبرم الملح: يا غندر، وهو لقب محمد بن جعفر البصري، لأنه أكثر من السؤال في مجلس ابن جريج، فقال: ما تريد يا غندر، فلزمه.
* الغور: القعر من كل شئ، كالغورى، كسكرى، وما بين ذات عرق إلى البحر، وكل ما انحدر مغربا عن تهامة، وع منخفض بين القدس وحوران مسيرة ثلاثة أيام في عرض فرسخين، وع بديار بني سليم، وماء لبني العدوية، وإتيان الغور، كالغؤور والإغارة والتغوير والتغور، والدخول في الشئ، كالغؤور والغيار، وذهاب الماء في الأرض، كالتغوير، والماء الغائر، والكهف، كالمغارة والمغار، ويضمان، (والغار). وغارت الشمس غيارا وغؤورا وغورت: غربت. أو الغار: كالبيت في الجبل، أو المنخفض فيه، أو كل مطمئن من الأرض، أو الجحر يأوي إليه الوحشيج: أغوار وغيران، وما خلف الفراشة من أعلى الفم، أو الأخدود بين اللحيين، أو داخل الفم، والجمع الكثير من الناس، وورق الكرم، وشجر عظام له دهن، والغبار، وابن جبلة المحدث، أو هو بالزاي، ومكيال لأهل نسف مائة قفيز، والجيش، والغيرة، بالكسر. والغاران: الفم والفرج، والعظمان فيهما العينان. وأغار: عجل في المشي، وشد الفتل، وذهب في الأرض، وعلى القوم غارة وإغارة: دفع عليهم الخيل، كاستغار، والفرس: اشتد عدوه في الغارة وغيرها، وببني فلان: جاءهم لينصروه، وقد يعدى بإلى، وأسرع، ومنه: " أشرق ثبير كيما نغير "، أي: نسرع إلى النحر. ورجل مغوار، بين الغوار، بكسرهما: كثير الغارات. وغارهم الله تعالى بخير يغورهم ويغيرهم: أصابهم بخصب ومطر، والنهار: اشتد حره. واستغور الله تعالى: سأله الغيرة، وقد غار لهم وغارهم غيارا. واللهم غرنا بغيث: أغثنا به. والغائرة: القائلة، ونصف النهار. وغور تغويرا: دخل فيه، ونزل فيه، ونام فيه، كغار، وسار فيه. واستغار الشحم فيه: استطار، وسمن، والجرحة: تورمت. ومغيرة، وتكسر الميم، ابن عمرو بن الأخنس، وابن الحارث، وابن سلمان، وابن شعبة، وابن نوفل، وابن هشام: صحابيون، وفي المحدثين: خلق. والغورة: الشمس، والقائلة، وع، وبالضم: ة عند باب هراة. وهو غورجي، على غير قياس، وبلا هاء: ناحية بالعجم، ومكيال لأهل خوارزم اثنا عشر سخا. وتغاوروا: أغار بعضهم على بعض.
والغوير، كزبير: ماء م لبني كلب، ومنه قول الزباء لما تنكب قصير بالأجمال الطريق المنهج، وأخذ على الغوير: " عسى الغوير أبؤسا "، أو هو تصغير غار، لأن أناسا كانوا في غار، فانهار عليهم، أو أتاهم
(١٠٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 ... » »»