القاموس المحيط - الفيروز آبادي - ج ١ - الصفحة ٢٥
العلوم والمنظوم (ويترفع) أي يتعلى (احتملت) من حمله واحتمله (إذا رفعه (فروع الآس) أي أغصانه (رجل جعدها) أي سرح وأصلح شعرها المتجعد (ماشطة الصبا) أي ريح الصبا التي هي لفروع شجرة الآس عند هبوبها عليه وتسريحه إياها بمنزلة الماشطة التي ترجل شعر النساء وتصلح من حالهن (ومن حسن بيانهم) هو المنطق الفصيح المعرب عما في الضمير (ما استلب) أي اختلس (فقلق اضطرابا) أي تحرك من أجل الاضطراب أو مفعول مطلق (ولله) يوتى بها عند إرادة التفخيم والتهويل واظهار العجز عن القيام بواجب من يذكر فيضيفه المتكلم إلى الله تعالى (صبابة) بضم الصاد أي بقية (من الخلفاء الحنفاء) جمع حنيف والمراد به الكامل السلام الناسك المائل إلى الدين (الذين تقبلوا في أعطاف الفضل وأعجبوا بالمنطق الفصل) فيه جناس التصحيف (وتفكهوا) أي تنعموا (بثمار الأدب الغض) أي الناعم الطري (وأولعوا بأبكار المعاني) أي المعاني المبتكرة (ولع المفترع المفتض) من افتراغ البكر وافتضاضها إذا أزال بكارتها بالجماع وبين تفكهوا وتقلبوا وأعجبوا وأولعوا مقالبة وفى التقلب والتفكه والثمار والابكار مجازات (شمل القوم) أي عم أهل اللغة (اصطناعهم) معروفهم وحسن صنيعهم (وطربت) أي فرحت ونشطت وارتاحت (لكلمهم الغر) أي الواضحة البينة (أسماعهم) أي آذان الخلفاء (بل أنعش) أي رفع وأقال (الجدود) جمع جد وهو الحظ والبخت (العواثر) جمع عاثر من عثر إذا سقط وكبا وعثر جد تعس (ألطافهم) أي ملاطفتهم ورفقهم (واهتزت لاكتساء حلل الحمد أعطافهم) جمع عطف بالكسر الجانب والمراد ذاتهم وفى الفقرة الالتزام والاستعارة المكنية (راموا تخليد الذكر) أي أبقاءه على وجه الدوام (بالانعام على الاعلام) أي بالاحسان على علماء الأدب واللغة وقوله (وأرادوا الخ) إشارة إلى أن من دام ذكره لم ينتقص عمره وقال أخو العلم حي خالد بعد موته * وأوصاله تحت التراب رميم - وذو الجهل ميت وهو يمشى على الثرى * يعد من الاحياء وهو عديم وقال آخر وإذا الكريم مضى وولى عمره * كفل الثناء له بعمر ثان (طواهم الدهر) أي أفناهم وصيرهم كالثوب الذي يطوى بعد نشره (ولاعن حريمها) أي عن اعلام العلوم والحريم في الأصل ما حول نحو البيت من الحقوق والمنافع (الذي هتكته الليالي) أي شقته دوائر الليالي (مدافع) أي مارم وناصر وفى الفقرة الالتزام والمجاز العقلي أو الاستعارة المكنية وجناس الاشتقاق والمكنية في تشبيه الحريم بشئ له ستارة والترشيح في اثبات الهتك (رغم الشامتون في العلم) المراد بالزعم القول المظنون أو الكذب (حتوفهم) جمع حتف وهو الهلاك وفى الفقرة المجاز والترصيع والالتزام (فطلع صبح النجح) أي الظفر والفوز (من آفاق) أي جهات (وتباشرت أرباب) أي سرت أصحاب (تلك السلع) جمع سلعة بمعنى البضاعة (بنفاق) أي رواج (الأسواق) وعمارتها وفيه نوع من صناعة الترصيع وغيره من مجازات واستعارات (وناهض) أي قاوم (لتنفيذ) أي امضاء واجراء (مالك رق العلوم) أي المستولي عليها كاستيلاء المالك على ذي الرق فاعل ناهض وفيه استعارة وجناس اشتقاق وحسن تخلص لذكر الممدوح وهذه الفقر من قوله لم تزل ترفع غريدة بأنها إلى هنا كلها عبارة شرف ايوان البيان المسلوف (رد الغرار) بكسر الغين المعجمة أي النوم (إلى الجفان) جمع جفن العين ويطلق على غمد السيف وفيه إشارة إلى الأمان والراحة التي ينشأ عنها النوم يعنى اشهار سيوف العدل كان سببا في ذلك وفيه التأكيد والايهام والمقابلة والاستعارة (مقرط) أي محلى (ممهد الدين ومؤيده) أي مسهله ومقويه في قيامه بأموره وما يصلحه وفيهما تلميح إلى ألقاب جد الممدوح الملك
(٢٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 31 ... » »»