مختصر المعاني - سعد الدين التفتازاني - الصفحة ٧
الآمال من سجال أفضاله، فحاولت بهذا الكتاب التشبث بأذيال الاقبال، والاستظلال بظلال الرأفة والافضال، فجعلته خدمة لسدته التي هي ملتثم شفاه الأقيال ومعول رجاء الآمال ومثوى العظمة والجلال، لا زالت محط رجال الأفاضل، وملاذ أرباب الفضائل، وعون الاسلام وغوث الأنام، بالنبي وآله عليه وعليهم السلام، فجاء بحمد الله كما يروق النواظر، ويجلو صداء الأذهان، ويرهق البصائر، ويضئ لباب أرباب البيان، ومن الله التوفيق والهداية، وعليه التوكل في البداية والنهاية، وهو حسبي ونعم الوكيل.
(٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « 1 2 3 5 6 7 9 10 11 12 13 ... » »»