يديك واسترخ إن الزناد من مرخ، يضرب لمن طلب حاجة إلى كريم يكفيك عنده اليسير من الكلام.
والمراخاة: أن يراخي رباطا ورباقا. قال أبو منصور: ويقال راخ له من خناقه أي رفه عنه. وأرخ له قيده أي وسعه ولا تضيقه. ويقال: أرخ له الحبل أي وسع عليه الأمر في تصرفه حتى يذهب حيث شاء. وقولهم في الآمن المطمئن أرخى عمامته، لأنه لا ترخى العمائم في الشدة. وأرخى الفرس وأرخى له: طول له من الحبل. والتراخي: التقاعد عن الشئ. والحروف الرخوة ثلاثة عشر حرفا وهي: الثاء والحاء والخاء والذال والزاي والظاء والصاد والضاد والغين والفاء والسين والشين والهاء، والحرف الرخو: هو الذي يجري فيه الصوت، ألا ترى أنك تقول المس والرش والسح ونحو ذلك فتجد الصوت جاريا مع السين والشين والحاء؟
والرخاء: سعة العيش، وقد رخو ورخا يرخو ويرخى رخا، فهو راخ ورخي أي ناعم، وزاد في التهذيب: ورخي يرخى وهو رخي البال إذا كان في نعمة واسع الحال بين الرخاء، ممدود. ويقال:
إنه في عيش رخي. ويقال: إن ذلك الأمر ليذهب مني في بال رخي إذا لم يهتم به. وفي حديث الدعاء: اذكر الله في الرخاء يذكرك في الشدة، والحديث الآخر: فليكثر الدعاء عند الرخاء، الرخاء: سعة العيش، ومنه الحديث: ليس كل الناس مرخى عليه أي موسعا عليه في رزقه ومعيشته. وقوله في الحديث: استرخيا عني أي انبسطا واتسعا. وفي حديث الزبير وأسماء في الحج: قال لها استرخي عني. وقد تكرر ذكر الرخاء في الحديث.
وريح رخاء: لينة. الليث: الرخاء من الرياح اللينة السريعة لا تزعزع شيئا. الجوهري: والرخاء، بالضم، الريح اللينة. وفي التنزيل العزيز: تجري بأمره رخاء حيث أصاب، أي حيث قصد، وقال الأخفش: أي جعلناها رخاء. واسترخى به الأمر: وقع في رخاء بعد شدة، قال طفيل الغنوي:
فأبل، واسترخى به الخطب بعدما أساف، ولولا سعينا لم يؤبل يريد حسنت حاله. ويقال: استرخى به الأمر واسترخت به حاله إذا وقع في حال حسنة بعد ضيق وشدة. واسترخى به الخطب أي أرخاه خطبه ونعمه وجعله في رخاء وسعة. وأرخت الناقة إرخاء:
استرخى صلاها، فهي مرخ ويقال: أصلت، وإصلاؤها انهكاك صلويها وهو انفراجهما عند الولادة حين يقع الولد في صلويها. وراخت المرأة: حان ولادها.
وتراخى عني: تقاعس. وراخاه: باعده. وتراخى عن حاجته: فتر.
وتراخى السماء: أبطأ المطر. وتراخى فلان عني أي أبطأ عني، وغيره يقول: تراخى بعد عني. والإرخاء: شدة العدو، وقيل: هو فوق التقريب. والإرخاء الأعلى: أشد الحضر، والإرخاء الأدنى: دون الأعلى، وقال امرؤ القيس:
وإرخاء سرحان وتقريب تتفل (* صدر البيت:
له أيطلا ظبي، وساقا نعامة).
وفرس مرخاء وناقة مرخاء في سيرهما. وأرخيت الفرس وتراخى الفرس، وقيل: الإرخاء عدو دون التقريب. قال أبو منصور: لا يقال أرخيت