يوشك منه الفيئة أي يسرع الرجوع فيه. والوشيك: السريع والقريب، والعامة تقول يوشك، بفتح وهي لغة رديئة.
وقال أبو يوسف: وأشك يواشك وشاكا مثل أوشك، يقال: إنه مواشك مستعجل أي مسارع. وقال أحمد بن يحيى ثعلب: هذا يقال بهذا اللفظ، ولا يقال منه وأشك. وناقة مواشكة: سريعة، وقد أوشكت، وهي الحثة في العدو والسير، والاسم الوشاك. أبو عبيدة: فرس مواشك والأنثى مواشكة. والمواشكة: سرعة النجاء والخفة، قال عبد الله بن عثمة يرثى بسطام بن قيس:
حقيبة سرجه بدن ودرع، وتحمله مواشكة دؤوك * وعك: ورد في الحديث ذكر الوعك وهو الحمى، وقيل: ألمها، وقد وعكه المرض وعكا ووعك، فهو موعوك. والوعك: مغث المرض، وقيل:
أذى الحمى ووجعها في البدن. ووعكته وعكا: دكته. والوعك:
الألم يجده الإنسان من شدة التعب. ورجل وعك ووعك: موعوك، وهذه الصيغة على توهم فعل كألم، أو على النسب كطعم.
والموعوك: المحموم، وقد وعكته الحمى تعكه. والممغوث والممعوك:
المحموم.
والوعك والوعكة: سكون الريح وشدة الحر. والوعكة: المعركة. قال الأزهري: والوعكة معركة الأبطال إذا أخذ بعضهم بعضا. ووعكة الأمر: دفعته وشدته. والوعكة: الوقعة الشديدة في الجري أو السقطة فيه، وفي التهذيب: الدفعة الشديدة في الجري. والوعكة:
ازدحام الإبل في الورد، وقد أوعكت إذا ازدحمت فركب بعضها بعضا عند الحوض. قال أبو زيد: إذا ازدحمت الإبل في الورد واعتركت فتلك الوعكة. وقال أبو عمرو: وعكة الإبل جماعاتها، وأنشد ابن بري لأبي محمد الفقعسي:
قد جعلت وعكتهن تنجلي عني، وعن مبيتها الموصل ووعكه في التراب: معكه. قال الليث: الكلاب إذا أخذت الصيد أوعكته أي مرغته.
* وكك: الوكوكة في المشي: مثل الزكيك، وقيل: التدحرج، وقد توكوك إذا مشى كذلك، ورجل وكواك: مشيته كذلك. الأصمعي: رجل وكواك إذا كان كأنه يتدحرج من قصره. ووكوكة الحمام:
هديرها، قال:
كوكوكة الحمائم في الوكون ابن الأعرابي: الوك الدفع والكو الكن. وروي عن ابن الأعرابي: ائتزر فلان إزرة عك وك، وهو أن يسبل طرفي إزاره، وأنشد:
إن زرته تجده عك وكا، مشيته في الدار هاك ركا