انحط في المغرب، وقيل: هو من الخفق الضرب. وخفق النجم يخفق وأخفق: غاب، قال الشماخ: عيرانة كفقود الرحل ناجية، إذا النجوم تولت بعد إخفاق (* قوله كفقود الرحل كذا بالأصل مضبوطا ومثله شرح القاموس ولعله كفقود الرحل).
وقيل: هو إذا تلألأ وأضاء، وأنشد الأزهري:
وأطعن بالقوم شطر الملو ك، حتى إذا خفق المجدح وخفق النجم والقمر: انحط في المغرب، وكذلك الشمس، يقال: وردت خفوق النجم أي وقت خفوق الثريا، تجعله ظرفا وهو مصدر. ورأيت فلانا خافق العين أي خاشع العين غائرها، وكذلك ماكل العين (* قوله ما كل العين كذا بالأصل مرموزا له بعلامة وقفة، والحرف الأخير يحتمل أن يكون كافا أو لاما، ولعله ما ذل العين أي مسترخيها وفاترها.) ومرنق العين. وخفق الليل: سقط عن الأفق، عن ابن الأعرابي. وخفق السهم: أسرع.
وريح خيفق: سريعة. وفرس خيفق وناقة خيفق: سريعة جدا، وقيل:
هي الطويلة القوائم مع إخطاف، وقد يكون للذكر والتأنيث عليه أغلب، وقيل: فرس خيفق مخطفة البطن قليلة اللحم. الكلابي: امرأة خيفق وهي الطويلة الرفعين الدقيقة العظام البعيدة الخطو. سريع، وهو الخنفقيق في الناقة والفرس والظليم، وهو مشي في اضطراب. وقال أبو عبيدة:
فرس خفق والأنثى خفيقة مثل خرب وخربة، وإن شئت قلت خفق والأنثى خفقة مثل رطب ورطبة، والجمع خفقات وخفقات وخفاق، وهي بمنزلة الأقب، وربما كان الخفوق من خلقة الفرس، وربما كان من الضمور والجهد، وربما أفرد وربما أضيف، وأنشد في الإفراد:
ومكفت فضل سابغة دلاص، على خيفانة خفق حشاها وأنشد في الإضافة:
بشنج موتر الأنساء، حابي الضلوع خفق الأحشاء ويقال: فرس خفق الحشا. والخيفق: فرس سعد بن مشهب.
وامرأة خنفق: سريعة جريئة. والخنفق والخنفقين: الداهية، يقال: داهية خنفقين، وهو أيضا الخفيفة من النساء الجريئة، والنون زائدة، جعلها من خفق الريح. والخنفقين: حكاية أصوات حوافر الخيل. والخنفقين: الناقص الخلق، قال شييم ابن خويلد:
قلت لسيدنا: يا حكيم ، إنك لم تأس أسوا رفيقا أعنت عديا على شأوها، تعادي فريقا وتنفي فريقا أطعت اليمين عناد الشمال، تنحي بحد المواسي الحلوقا زحرت بها ليلة كلها، فجئت بها مؤيدا خنفقيقا وهذا أورده الجوهري: