لسان العرب - ابن منظور - ج ٩ - الصفحة ٦٩
أبو الهيثم: الخاسف الجائع، وأنشد قول أوس:
أخو قترات قد تبين أنه، إذا لم يصب لحما من الوحش، خاسف أبو بكر في قولهم شربنا على الخسف أي شربنا على غير أكل. ويقال:
بات القوم على الخسف إذا باتوا جياعا ليس لهم شئ يتقوتونه. وباتت الدابة على خسف إذا لم يكن لها علف، وأنشد:
بتنا على الخسف، لا رسل نقات به، حتى جعلنا حبال الرحل فصلانا أي لا قوت لنا حتى شددنا النوق بالحبال لتدر علينا فنتقوت لبنها. الجوهري: بات فلان الخسف أي جائعا. والخسف في الدواب: أن تحبس على غير علف. والخسف: النقصان. يقال:
رضي فلان بالخسف أي بالنقيصة، قال ابن بري: ويقال الخسيفة أيضا، وأنشد:
وموت الفتى، لم يعط يوما خسيفة، أعف وأغنى في الأنام وأكرم والخاسف: المهزول. وناقة خسيف: غزيرة سريعة القطع في الشتاء، وقد خسفت خسفا. والخسف: النقه من الرجال. ابن الأعرابي: ويقال للغلام الخفيف النشيط خاسف وخاشف ومراق ومنهمك.
والخسف: الجوز الذي يؤكل، واحدته خسفة، شحرية، وقال أبو حنيفة: هو الخسف، بضم الخاء وسكون السين، قال ابن سيده: وهو الصحيح.
والخسيفان: ردئ التمر، عن أبي عمرو الشيباني، حكاه أبو علي في التذكرة وزعم أن النون نون التثنية وأن الضم فيها لغة، وحكى عنه أيضا: هما خليلان، بضم النون.
والأخاسيف: الأرض اللينة. يقال: وقعوا في أخاسيف من الأرض وهي اللينة.
* خشف: الخشف: المر السريع. والخشوف من الرجال: السريع.
وخشف في الأرض يخشف ويخشف خشوفا وخشفانا، فهو خاشف وخشوف وخشيف: ذهب. أبو عمرو: رجل مخش مخشف وهو الجرئ على هول الليل. ورجل خشوف ومخشف: جرئ على الليل طرقة. وحكى ابن بري عن أبي عمرو: الخشوف الذاهب في الليل أو غيره بجرأة، وأنشد لأبي المساور العبسي:
سرينا، وفينا صارم متغطرس، سرندى خشوف في الدجى، مؤلف القفر وأنشد لأبي ذؤيب:
أتيح له من الفتيان خرق أخو ثقة وخريق خشوف ودليل مخشف: ماض. وقد خشف بهم يخشف خشافة وخشف وخشف في الشئ وانخشف، كلاهما: دخل فيه، قال:
وأقطع الليل، إذا ما أسدفا، وقنع الأرض قناعا مغدفا وانغضفت لمرجحن أغضفا جون، ترى فيه الجبال خشفا والخشاف: طائر صغير العينين. الجوهري: الخشاف الخفاش، وقيل الخطاف. الليث:
(٦٩)
مفاتيح البحث: الأكل (1)، التمر (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 ... » »»
الفهرست