لسان العرب - ابن منظور - ج ٩ - الصفحة ٣٠١
والكشاف: أن تلقح الناقة في غير زمان لقاحها، وقيل: هو أن يضربها الفحل وهي حائل، وقيل: هو أن يحمل عليها سنتين متواليتين أو سنين متوالية، وقيل: هو أن يحمل عليها سنة ثم تترك اثنتين أو ثلاثا، كشفت الناقة تكشف كشافا، وهي كشوف، والجمع كشف، وأكشفت.
وأكشف القوم: لقحت إبلهم كشافا. التهذيب: الليث والكشوف من الإبل التي يضربها الفحل وهي حامل، ومصدره الكشاف، قال أبو منصور هذا التفسير خطأ، والكشاف أن يحمل على الناقة بعد نتاجها وهي عائذ قد وضعت حديثا، وروى أبو عبيد عن الأصمعي أنه قال: إذا حمل على الناقة سنتين متواليتين فذلك الكشاف، وهي ناقة كشوف. وأكشف القوم أي كشفت إبلهم. قال أبو منصور: وأجود نتاج الإبل أن يضربها الفحل، فإذا نتجت تركت سنة لا يضربها الفحل، فإذا فصل عنها فصيلها وذلك عند تمام السنة من يوم نتاجها أرسل الفحل في الإبل التي هي فيها فيضربها، وإذا لم تجم سنة بعد نتاجها كان أقل للبنها وأضعف لولدها وأنهك لقوتها وطرقها، ولقحت الحرب كشافا على المثل، ومنه قول زهير:
فتعرككم عرك الرحى بثفالها، وتلقح كشافا ثم تنتج فتتئم فضرب إلقاحها كشافا بحدثان نتاجها وإتآمها مثلا لشدة الحرب وامتداد أيامها، وفي الصحاح: ثم تنتج فتفطم.
وأكشف القوم إذا صارت إبلهم كشفا، الواحدة كشوف في الحمل.
والكشف في الخيل: التواء في عسيب الذنب.
واكتشف الكبش النعجة: نزا عليها.
* كعف: أكعفت النخلة: انقلعت من أصلها، حكاه أبو حنيفة وزعم أن عينها بدل من همزة أكأفت.
* كفف: كف الشئ يكفه كفا: جمعه. وفي حديث الحسن: أن رجلا كانت به جراحة فسأله: كيف يتوضأ؟ فقال: كفه بخرقة أي اجمعها حوله.
والكف: اليد، أنثى. وفي التهذيب: والكف كف اليد، والعرب تقول: هذه كف واحدة، قال ابن بري: وأنشد الفراء:
أوفيكما ما بل حلقي ريقتي، وما حملت كفاي أنملي العشرا قال: وقال بشر بن أبي خازم:
له كفان: كف كف ضر، وكف فواضل خضل نداها وقال زهير:
حتى إذا ما هوت كف الوليد لها، طارت، وفي يده من ريشها بتك قال: وقال الأعشى:
يداك يدا صدق: فكف مفيدة، وأخرى، إذا ما ضن بالمال، تنفق وقال أيضا:
غراء تبهج زوله، والكف زينها خضابه قال: وقال الكميت:
جمعت نزارا، وهي شتى شعوبها، كما جمعت كف إليها الأباخسا
(٣٠١)
مفاتيح البحث: التصديق (1)، الضرب (3)، الحرب (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 296 297 298 299 300 301 302 303 304 305 306 ... » »»
الفهرست