لسان العرب - ابن منظور - ج ٩ - الصفحة ١٢١
وقواه. والرصف: الشد والضم. ورصف السهم: شده بالرصاف، وهو عقب يلوى على مدخل النصل فيه، والرصف، بالتسكين: المصدر من ذلك، تقول: رصفت الحجارة في البناء أرصفها رصفا إذا ضممت بعضها إلى بعض، ورصفت السهم رصفا إذا شددت على رعظه عقبة، ومنه قول الراجز:
وأثربي سنخه مرصوف (* قوله وأثربي في القاموس: والنسبة، يعني إلى يثرب، يثربي وأثربي بفتح الراء وكسرها فيهما واقتصر الجوهري على الفتح.) ويقال: هذا أمر لا يرصف بك أي لا يليق.
والرصفتان: عصبتان في رضفتي الركبتين.
والمرصوفة من النساء: التي التزق ختانها فلم يوصل إليها.
والرصوف: الصغيرة الفرج، وقد رصفت. ابن الأعرابي: الرشوف من النساء اليابسة المكان، والرصوف الضيقة المكان، والرصفاء من النساء الضيقة الملاقي، وهي الرصوف. وحكى ابن بري: الميقاب ضد الرصوف.
والرصافة بالشي: الرفق به. وفي حديث عمر، رضي الله عنه: أتي في المنام فقيل له تصدق بأرض كذا، قال: ولم يكن لنا مال أرصف بنا منها أي أرفق بنا وأوفق لنا. والرصافة: الرفق في الأمور، وفي رواية: ولم يكن لنا عماد أرصف بنا منها، ولم يجئ لها فعل.
وعمل رصيف وجواب رصيف أي محكم رصين.
والرصافة: كل منبت بالسواد وقد غلب على موضع بغداد والشام.
وعين الرصافة: موضع فيه بئر، وإياه عنى أمية بن أبي عائذ الهذلي:
يؤم بها، وانتحت للرجا ء عين الرصافة ذات النجال (* قوله للرجاء في معجم ياقوت: للنجاء.) الصحاح: ورصافة موضع. والرصاف: موضع. ورصف: ماء، قال أبو خراش:
نساقيهم على رصف وضر، كدابغة وقد نغل الأديم (* قوله نساقيهم هو الذي بالأصل هنا، وسبق في مادة ضرر: نسابقهم، ورصف، محركة وبضمتين: موضع كما في القاموس زاد شارحه وبه ماء يسمى به.) رضف: الرضف: الحجارة التي حميت بالشمس أو النار، واحدتها رضفة. غيره: الرضف الحجارة المحماة يوغر بها اللبن، واحدتها رضفة. وفي المثل: خذ من الرضفة ما عليها. ورضفه يرضفه، بالكسر، أي كواه بالرضفة. والرضيف: اللبن يغلى بالرضفة. وفي حديث الهجرة: فيبيتان في رسلها ورضيفها، الرضيف اللبن المرضوف، وهو الذي طرح فيه الحجارة المحماة ليذهب وخمه. وفي حديث وابصة، رضي الله عنه: مثل الذي يأكل القسامة كمثل جدي بطنه مملوء رضفا. وفي الحديث: كان في التشهد الأول كأنه على الرضف، هي الحجارة المحماة على النار. وفي الحديث: أنه أتي برجل نعت له الكي فقال: اكووه ثم ارضفوه (* قوله ثم ارضفوه كذا بالأصل، والذي في النهاية أو ارضفوه.) أي كمدوه بالرضف. وحديث أبي ذر، رضي الله عنه: بشر الكنازين برضف يحمى عليه في نار جهنم.
وشواء مرضوف: مشوي على الرضفة. وفي الحديث: أن هندا بنت عتبة لما أسلمت أرسلت إليه بجديين مرضوفين. ولبن رضيف:
مصبوب على الرضف. والرضفة:
(١٢١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 116 117 118 119 120 121 122 123 124 125 126 ... » »»
الفهرست