معجم ما استعجم - البكري الأندلسي - ج ٣ - الصفحة ١٠٢٤
وقال يعقوب: الفروق: بين اليمامة والبحرين. وقال أبو عبيدة: الفروق عقبة دون هجر إلى تجد، بينها وبين مهب شمالها، قال عنترة:
ونحن منعنا بالفروق نساءنا * نطرف عنها مشعلات غواشيا يعني اليوم المذكور، وقال أيضا:
فما وجدونا بالفروق أشابة * ولا كشفا ولا دعينا مواليا وقيل بل أراد عنترة حربا كانت بينهم وبين بني سعد بن زيد مناة بن تميم، وكان قيس بن زهير جاورهم، إذ فارق قومه بعد يوم الهباءة، فرابهم منه ريب فأمر قومه أن يوقدوا النيران، ويربطوا الكلاب، ورحلوا سائرين، وبنو سعد يظنون أنهم لم يرحلوا، فلما أصبحوا إذا الأرض منهم بلاقع، فلحقوهم بالفروق، فاقتتلوا قتالا شديدا، فهو قول عنترة. وقال سلامة ابن جندل:
بأنا منعنا بالفروق نساءنا * وأنا قتلنا من أتانا بملزق وملزق: موضع (1) أيضا.
* (فرياب) * بكسر أوله، وإسكان ثانيه، بعده ياء وباء معجمة بواحدة: من بلاد خراسان، إليها ينسب محمد بن يوسف الفريابي، صاحب التفسير، وشيخ البخاري.
* (فرياض) * بكسر أوله، وإسكان ثانيه، بعده الياء أخت الواو والضاد المعجمة: موضع ذكره أبو بكر.

(1) في ج: موضع هناك.
(١٠٢٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 1019 1020 1021 1022 1023 1024 1025 1026 1027 1028 1029 ... » »»
الفهرست