معجم ما استعجم - البكري الأندلسي - ج ٣ - الصفحة ١٠٠٨
الغين والواو (الغور) غور تهامة: معروف، وقد تقدم ذكره وتحديده.
والغور مثله: موضع بالشام. والسرية: قرية بالغور الشامي، قال أرطأة ابن سهية:
دعانا شبيب بالسرية دعوة * فقام له بالحرتين مجيب وهذا الغور الشامي هو الذي أراد أبو الطيب بقول:
لولاك لم أترك البحيرة والغور * دفئ وماؤه شبم (الغورة) بضم أوله، وبهاء التأنيث في آخره: موضع باليمامة.
روى أبو عبيد عن الحارث بن مرة الحنفي، عن رجاله، أن وفد بني حنيفة قدموا إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فيهم مجاعة بن مرارة، فأقطعه، وكتب له كتابا.
هذا كتاب كتبه محمد رسول الله لمجاعة بن مرارة:
إني أقطعتك الغورة وعوانة والحبل. فمن حاجك فإلي.
ثم وفد مجاعة بعدما قبض النبي صلى الله عليه وسلم على أبي بكر، فأقطعه الخضرمة، ثم قدم على عمر بعد أبي بكر، فأقطعه الريا، ثم قدم على عثمان، فأقطعه قطيعة لا أحفظ اسمها.
(الغوطة) بضم أوله، وبالطاء المهملة: قصبة دمشق، كذلك قال حيان النحوي. وقال غيره الغوطة: موضع متصل بدمشق، من جهة باب الفراديس، يسقيه النهر. قال الأخطل.
وقد نصرت أمير المؤمنين بنا * لما أتاك بباب الغوطة النفر
(١٠٠٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 1003 1004 1005 1006 1007 1008 1009 1010 1011 1012 1013 ... » »»
الفهرست