معجم ما استعجم - البكري الأندلسي - ج ٣ - الصفحة ٩٩١
رأت هلكا بنجاف الغبيط * فكادت تجد لذاك الهجارا الهلك: الشق الذاهب في الأرض. قال (1) الأصمعي الغبيطان: موضعان: وأنشد:
تربع القلة بالغبيطين * فذا كريب فجنوب الفأوين قال: وأصله أن الغبيط أماكن في الحزن منقادة وقال ابن حبيب: الغبيطة: نجفة يرتفع طرفاها، ويطمئن وسطها، كغبيط القتب، وأنشد لامرئ القيس:
وألقى بصحراء الغبيط بعاعه * نزول اليماني ذي العياب المحمل الغين والدال المهملة (2) * (عذر) * بضم أوله، وفتح ثانيه، بعده راء مهملة: موضع قد تقدم ذكره في رسم الراموسة.
* (غدرة) * بفتح أوله، وكسر ثانيه، بعده راء مهملة وهاء: موضع معروف بالحجاز، وهي أرض مر بها رسول الله صلى الله عليه وسلم، فسماها خضر، كره اسمها، لان الغدرة المظلمة السوداء من المحل، ومنه قولهم: ليلة غدرة ومغدرة: بينة الغدر، وهي الشديدة الظلمة.
الغين والذال (الغذوان) بفتح أوله، وثانيه، على وزن فعلان: موضع مذكور (3) في رسم ذي قار.

(1) في ج: وقال، بالواو العاطفة.
(2) المهملة: ساقطة من ق.
(3) في ج: سيأتي ذكره.
(٩٩١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 986 987 988 989 990 991 992 993 994 995 996 ... » »»
الفهرست