معجم ما استعجم - البكري الأندلسي - ج ٣ - الصفحة ٩٠٤
ألا ليت ميتا بالظريبة شاهد * لما يفتري في الدين عمرو وخالد أطاعا بنا أمر النساء فأصبحا * يعينان من أعدائنا ما نكايد فأجابه خالد بن سعيد أخوه أخي ما أخي لا شاتم أنا عرضه * ولا هو عن سوء المقالة مقصر يقول وقد شتت علينا أموره * ألا ليت ميتا بالظريبة ينشر الظاء والفاء * (ظفار) * بفتح أوله، وفي آخره راء مهملة مكسورة، مبني على الكسر، قاله أبو بكر، عن أبي عبيدة: مدينة باليمن. هذا قول أبي عبيدة. وقال غيره سبيلها سبيل المؤنث لا تنصرف، والحجة لهذا القول قول الفند الزماني:
إنما قحطان فينا حطب * ونزار في بني قحطان نار فارجعوا منا فلولا واهربوا * عائذين ليس تنجيكم ظفار والجزع الظفاري منسوب إلى هذا البلد، قال الشاعر:
أو أبد كالجزع الظفاري أربع * حماهن جون الطرتين مولع وقال المرقش الأصغر:
تحلين ياقوتا وشذرا وصيغة * وجزعا ظفاريا ودرا توائما قال: والجزع النقمي أيضا نفيس. وللجزع أيضا معادن بضهر وسعوان وغديقة مخلاف خولان. والجزع السماوي هو العشاري، من وادي عشار، والعقيق الجيد من ألهان، ومن شهارة، جبل بالمغرب من دينار همدان. قال:
والبلور في كل هذه المواضع. وقال الكلبي: خرج ذو جدن الملك يطوف في
(٩٠٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 899 900 901 902 903 904 905 906 907 908 909 ... » »»
الفهرست