معجم ما استعجم - البكري الأندلسي - ج ٣ - الصفحة ٨٩٧
الفتح، حتى إن عثنونه ليكاد يمس واسطة الرحل:
(طواء) (1) بفتح أوله وثانيه، ممدود، على وزن فعال: واد بين مكة والطائف، قال الشاعر:
إذا جزت أعلى ذي طواء وشعبه * فقل لهما: جاد الربيع عليكما وقل لهما ليت الركاب التي سرت * إلى أهل سلع قد رجعن إليكما (طواس) بفتح أوله، وبالسين المهملة: موضع، وقد تضم الطاء. وطواس بالفتح: اسم ليلة من ليالي المحاق.
(طوالة) بضم أوله: بئر. ويقال جبل، قال الشماخ:
كلا (2) يومي طوالة وصل أروى * ظنون آن مطرح الظنون (طواتة) بضم أوله، وبالنون بعد الألف: هو اسم موضع قسطنطينية، قبل أن يبنيها قسطنطين (3).
(الطور): جبل بيت المقدس، ممتد ما بين مصر وأيلة، سمي بطور بن إسماعيل بن إبراهيم عليهما السلام، وهو الذي نودي منه موسى، قال تعالى:
" ولما كنت بجانب الطور إذا نادينا " وهو طور سيناء، قال الله (4) سبحانه:
" وشجرة تخرج من طور سيناء تنبت ".
وقال في موضع آخر من كتابه " والتين والزيتون وطور سينين " ومعناهما واحد. روى (5) عن ابن عباس ومجاهد أن معناه جبل مبارك. وقال قتادة

(1) في ج: ذو طواء.
(2) في ج ومعجم ياقوت: كلى.
(3) كذا زعم البكري. وفي معجم البلدان أنها بلد من ثغور المصيصة فانظره.
(4) في ج: قال سبحانه.
(5) في ج: وروى.
(٨٩٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 892 893 894 895 896 897 898 899 900 901 902 ... » »»
الفهرست