معجم ما استعجم - البكري الأندلسي - ج ٣ - الصفحة ٨٢١
وأنشد للبعيث:
سلافة إسفنط بماء غمامة (1) * تضمنها من صاحتين وقيع يعني الهضبتين. وقال لبيد:
وحط وحوش صاحة من ذراها * كأن وعولها رمك الجمال وأضافها مسلم بن الوليد إلى مبرق، فقال:
العهد من ليلى نكرت على النوى * أم عهد منزلها بصاحة مبرق هكذا نقلته من كتاب الزيادي، ولعله " بساحة مبرق "، بالسين.
(صادر) على لفظ فاعل، من صدر: موضع تنسب إليه برفة، قال النابغة:
لقد قلت للنعمان يوم لفيته * يريد بني حن ببرقة صادر وحن: بطن من عذرة. وقال النابعة في أخرى بعد:
تجنب بني حن فإن لقاءهم * كريه وإن لم تلق إلا بصابر (صارى (2)) بالراء المهملة، مقصور: شعبة في ديار بني كنانة، قال أبو خراش الهذلي:
أقول وقد جاوزت صارى عشية * أجاوزت أولى القوم أم أنا حالم (3)؟
قال أبو الفتح: صارى، يكون وزنها فعلى، كأجلى، من صاره يصيره إذا قطعه ويكون وزنها فاعل مثل طابق، من صرى يصري إذا حبس، ولم

(1) في ج: " عماية ". تحريف.
(2) ضبطه ياقوت في المعجم بلفظ صار يصير، بدون ألف في آخره.
(3) رواية البيت الثاني في رسم حجر الشغرى:
" أجاوزت أولى القوم أم أنا أحلم " بصيغة المضارع في آخره. وفي معجم البلدان:
" أو أنا أحلم ".
(٨٢١)
مفاتيح البحث: كتاب معجم البلدان (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 816 817 818 819 820 821 822 823 824 825 826 ... » »»
الفهرست