معجم ما استعجم - البكري الأندلسي - ج ٣ - الصفحة ٨١٥
وتقتلون أعداء الناس لهم، وقال في ذلك:
أكلف قتلى العيص عيص شواحط * وذلك أمر لا يتقى (1) له قدري وأعقل قتلى معشر لست منهم * ولا أنا مولاهم ولا نصرهم نصري (شوران) بفتح أوله، وإسكان ثانيه، بعده راء مهملة، على وزن فعلان:
موضع في ديار بني جعدة تقدم ذكره في رسم ظلم، قالت الأخيلية:
أتاني من الانباء أن عشيرتي * بشوران يزجون المطي المنعلا وقال أبو شجرة (2 بن عبد العزي السلمي، واسم أبي شجرة عمرو، وأمه الخنساء بنت عمرو بن الحارث بن الشريد 2):
ثم ارعويت إليها وهي حانية * مثل الرتاج إذا ما لزمه الغلق أقبلتها الخل من شوران مصعدة * إني لأزري عليها وهي تنطلق (3) قال قسم بن ثابت (4): ويروى: " حانية، وحابية " قال: ويروى:
" أقبلتها الخل من شوذان "، بالذال المعجمة.
(الشورة) بفتح أوله: موضع مذكور في رسم أبلى.
(شوط أحمر) بفتح أوله، وإسكان ثانيه، بعده طاء مهملة: موضع تلقاء بلاد طيئ، قال حاتم:
تحن إلى الأجبال أجبال طيئ * وجنت جنونا أن رأت شوطا أحمرا

(1) في ج: لا تتقى. ولم يظهر لي معنى البيت. ولعل الأصل: ليس تنفى به قدري.
وتنفى بمعنى تثور وتغلي وترمى بالنفي، وهو ما يخرج منها عند الغليان. يريد أن ذلك الفعل لا ينضج له زاد أو لا ينفعه بشئ.
(2 - 2) زيادة مكتوبة في المتن، إلا أنها بخط غير خط الناسخ.
(3) يريد: أستقل مشيها. يصف ناقته. وانظر خبر أبي شجرة مع عمر بن الخطاب في رغبة الامل بشرح الكامل للمرصفي (ج 4 ص 91، 92) (4) هو قاسم بن ثابت بن حزم بن عبد الرحمن السرقسطي. توفى سنة 302 (أنظره في البغية للسيوطي).
(٨١٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 810 811 812 813 814 815 816 817 818 819 820 ... » »»
الفهرست