معجم مقاييس اللغة - أبو الحسين أحمد بن فارس زكريا - ج ٢ - الصفحة ١٧٠
قد انسلت منه.
وقال قوم الخرط قشر العود وهو من ذلك.
والخروط من الدواب الذي يجتذب رسنه من يد ممسكه ويمضي.
ويقال اخروط بهم السير إذا امتد.
والمخروط الرجل الطويل الوجه.
واستخرط الرجل في البكاء وذلك إذا ألح ولج فيه مستمرا.
والخرط داء يصيب ضرع الشاة فيخرج لبنها متعقدا كأنه قطع الأوتار.
وهي شاة مخرط فإن كان ذلك عادتها فهي مخراط.
ويقال المخاريط الحيات إذا انسلخلت جلودها.
قال:
إني كساني أبو قابوس مرفلة * كأنها سلخ أبكار المخاريط ورجل خروط متهور يركب رأسه وهو القياس.
ويقال انخرط علينا إذا اندرأ بالقول السئ.
وانخرط جسم فلان إذا دق وذلك كأنه انسل من لحمه انسلالا.
ويقال خرطت الفحل في الشول إذا أرسلته فيها.
(خرع) الخاء والراء والعين أصل واحد وهو يدل على الرخاوة ثم يحمل عليه.
فالخروع نبات لين ومنه اشتقاق المرأة الخريع وهي اللينة.
وكان الأصمعي ينكر أن يكون الخريع الفاجرة وكان يقول هي التي تثنى من اللين.
ويقال لمشفر البعير إذا تدلى خريع.
قال:
خريع النعو مضطرب النواحي * كأخلاق الغريفة ذا غضون وأخذه من عتيبة بن مرداس في قوله:
(١٧٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 165 166 167 168 169 170 171 172 173 174 175 ... » »»