معجم مقاييس اللغة - أبو الحسين أحمد بن فارس زكريا - ج ١ - الصفحة ٤٩٠
دعاك الهوى واستجهلتك المنازل * وكيف تصابي المرء والشيب شامل وهو من الباب لأن معناه استخفتك واستفزتك.
والمجهلة الأمر الذي يحملك على الجهل.
(جهم) الجيم والهاء والميم يدل على خلاف البشاشة والطلاقة.
يقال رجل جهم الوجه أي كريهة.
ومن ذلك جهمة الليل وجهمته وهي ما بين أوله إلى ربعه.
ويقال جهمت الرجل وتجهمته إذا استقبلته بوجهه جهم.
قال:
فلا تجهمينا أم عمرو فإننا * بنا داء ظبي لم تخنه عوامله ومن ذلك قوله:
* وبلدة تجهم الجهوما * فإن معناه تستقبله بما يكره.
ومن الباب الجهام السحاب الذي أراق ماءه وذلك أن خيره يقل فلا يستشرف له.
ويقال الجهوم العاجز وهو قريب.
(جهن) الجيم والهاء والنون كلمة واحدة.
قالوا جارية جهانة أي شابة.
قالوا ومنه اشتقاق جهينة.
(٤٩٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 485 486 487 488 489 490 491 492 493 494 495 ... » »»