معجم مقاييس اللغة - أبو الحسين أحمد بن فارس زكريا - ج ١ - الصفحة ٤٨٧
إلا جهدهم) *.
ويقال إن المجهود اللبن الذي أخرج زبده ولا يكاد ذلك يكون إلا بمشقة ونصب.
قال الشماخ:
تضح وقد ضمنت ضراتها غرقا * من طيب الطعم حلو غير مجهود ومما يقارب الباب الجهاد وهي الأرض الصلبة.
وفلان يجهد الطعام إذا حمل عليه بالأكل الكثير الشديد.
والجاهد الشهوان ومرعى جهيد جهده المال لطيبه فأكله.
(جهر) الجيم والهاء والراء أصل واحد وهو إعلان الشيء وكشفه وعلوه.
يقال جهرت بالكلام أعلنت به.
ورجل جهير الصوت أي عاليه.
قال:
أخاطب جهرا إذ لهن تخافت * وشتان بين الجهر والمنطق الخفت ومن هذا الباب جهرت الشيء إذا كان في عينك عظيما.
وجهرت الرجل كذلك.
قال:
* كأنما زهاؤه لمن جهر *
(٤٨٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 482 483 484 485 486 487 488 489 490 491 492 ... » »»