والأخلق: الأملس المصمت.
وصخرة خلقاء بينة الخلق، أي ليس فيها وصم ولا كسر. قال الأعشى: قد يترك الدهر في خلقاء راسية وهيا وينزل منها الأعصم الصدعا ومنه: قيل للمرأة الرتقاء: خلقاء.
وملحفة خلق وثوب خلق، أي بال، يستوى فيه المذكر والمؤنث، لأنه في أصل مصدر الأخلق وهو الأملس. والجمع خلقان.
وملحفة خليق، صغروه بلا هاء لأنه صفة، والهاء لا تلحق تصغير الصفات، كما قالوا نصيف في تصغير امرأة نصف.
وقد خلق الثواب بالضم خلوقة، أي بلى.
وأخلق الثواب مثله. وأخلقته أنا يتعدى ولا يتعدى.
وأخلقته ثوبا، إذا كسوته ثوبا خلقا.
وثوب أخلاق، إذا كانت الخلوقة فيه كله، كما قالوا برمة أعشار، وثوب أسمال، وأرض سباسب.
والخلوق: ضرب من الطيب. وقد خلقته، أي طليته بالخلوق، فتخلق به.
والخليقاء من الفرس، كالعرنين من الانسان.
واخلولق السحاب، أي استوى، ويقال:
صار خليقا للمطر.
واخلولق الرسم، أي استوى بالأرض.
[خنق] الخنق بكسر النون: مصدر قولك خنقه يخنقه [خنقا] (1) وكذلك خنقه. ومنه الخناق.
واختنق هو. وانخنقت الشاة بنفسها، فهي منخنقة. وموضعه من العنق مخنق بالتشديد.
يقال: بلغ منه المخنق. وأخذت بمخنقه.
وكذلك الخناق بالضم. يقال: أخذ بخناقه (2).
والخناق بالكسر: حبل يخنق به.
والمخنقة بالكسر: القلادة.
والخانق شعب ضيق، وأهل اليمن يسمون الزقاق خانقا.