والحاقة: القيامة، سميت بذلك لان فيها حواق الأمور.
وحاقه، أي خاصمه وادعى كل واحد منهما الحق، فإذا غلبه قيل: حقه.
ويقال للرجل إذا خاصم في صغار الأشياء:
" إنه لنزق الحقاق ".
ويقال: ما له فيه حق ولا حقاق، أي خصومة.
والتحاق: التخاصم.
والاحتقاق: الاختصام.
وتقول: احتق فلان وفلان، ولا يقال للواحد، كما لا يقال اختصم للواحد. دون الآخر.
واحتق الفرس، أي ضمر.
وطعنة محتقة، أي لا زيغ فيها وقد نفذت.
ويقال رمى فلان الصيد فاحتق بعضا وشرم بعضا، أي قتل بعضا وأفلت بعض جريحا. ومنه قول الشاعر: (1) * من بين محتق لها ومشرم (2) * وحققت حذره أحقه حقا، وأحققته أيضا، إذا فعلت ما كان يحذره.
ويقال أيضا: حققت الرجل، وأحققته، إذا أثبته، حكاه أبو عبيد. قال: وحققت الامر وأحققته أيضا، إذا تحققته وصرت منه على يقين.
قال الكسائي: يقال حق لك أن تفعل هذا، وحققت أن تفعل هذا، بمعنى.
وحق له أن يفعل كذا، وهو حقيق أن يفعل كذا، وهو حقيق به، ومحقوق به، أي خليق له، والجمع أحقاء ومحقوقون.
وحق الشئ يحق بالكسر، أي وجب.
وأحققت الشئ، أي أوجبته. واستحققته، أي استوجبته.
وتحقق عنده الخبر، أي صح.
وحققت قوله وظنه تحقيقا، أي صدقت.
وكلام محقق، أي رصين. قال الراجز:
* دع ذا وحبر منطقا محققا * وثوب محقق، إذا كان محكم النسج.
قال الراجز (1):
تسربل جلد وجه أبيك إنا كفيناك المحققة الرقاقا والحقيقة: خلاف المجاز. والحقيقة: ما يحق على الرجل أن يحميه. وفلان حامي الحقيقة.
ويقال: الحقيقة: الراية. قال عامر بن الطفيل:
* أنا الفارس الحامي حقيقة جعفر (2) *