الصحاح - الجوهري - ج ٢ - الصفحة ٥٠٢
بالتحريك. تقول: طردته فذهب، ولا يقال منه انفعل ولا افتعل، إلا في لغة رديئة. والرجل مطرود وطريد.
ومر فلان يطردهم، أي يشلهم ويكسؤهم.
وطردت الإبل طردا وطردا، أي ضممتها من نواحيها. وأطردتها، أي أمرت بطردها.
وفلان أطرده السلطان، أي أمر بإخراجه من بلده.
قال ابن السكيت: أطردته، إذا صيرته طريدا. وطردته، إذا نفيته عنك وقلت له اذهب عنا.
ويقال: هو طريده، للذي ولد بعده، والثاني طريد الأول.
وطردت القوم، إذا أتيت عليهم وجزتهم.
والطرد بالتحريك: مزاولة الصيد.
والطريدة: ما طردت من صيد وغيره.
والطريدة: الوسيقة، وهو ما يسرق من الإبل والطريدة: قصبة فيها حزة توضع على المغازل والقداح فتبري بها. قال الشماخ:
أقام الثقاف والطريدة درأها * كما قومت ضغن الشموس المهامز - والطريد: العرجون.
ومطاردة الاقران في الحرب: حمل بعضهم على بعض، يقال: هم فرسان الطراد. وقد استطرد له، وذلك ضرب من المكيدة.
واطرد الشئ: تبع بعضه بعضا وجرى.
تقول: اطرد الامر، إذا استقام. والأنهار تطرد، أي تجرى. وقول الشاعر يصف الفرس:
وكأن مطرد النسيم إذا جرى * بعد الكلال خليتا زنبور (1) - يعنى به الانف.
والمطرد بالكسر: رمح قصير يطعن به الوحش.
[طود] الطود: الجبل العظيم.
ويقال: طود في الجبال، مثل طوف وطوح. والمطاود، مثال المطاوح. قال ذو الرمة:
أخو شقة جاب الفلاة بنفسه * على الهول حتى لوحته المطاود - فصل العين [عبد] العبد: خلاف الحر، والجمع عبيد، مثل كلب وكليب - وهو جمع عزيز - وأعبد وعباد، وعبدان بالضم مثل تمر وتمران، وعبدان بالكسر مثل جحشان، وعبدان مشددة

(1) ويروى:
* يوم الرهان خلية الزنبور *
(٥٠٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 497 498 499 500 501 502 503 504 505 506 507 ... » »»
الفهرست