ترتيب إصلاح المنطق - ابن السكيت الاهوازي - الصفحة ٤١٧
يلاومني، إنما يلاومني من اللوم: أن تلوم الرجل ويلومك.
[يلاوص - -> يدير] [يلاوم - -> يلائم] [يلل] وحكى اللحياني: في أسنانه يلل وألل، وهو أن تقبل الأسنان على باطن الفم.
[يلمعي - -> المعي] [يلملم - -> أعصر] [يلنجوج] وهو عود يلنجوج والنجوج، للعود الذي يتبخر به.
[يلندد] وهو رجل يلندد وألندد، للشديد الخصومة.
[يلو - -> يلي] [يلوط] الكسائي: لاط حبه بقلبي يلوط ويليط، أي لصق. وإني لأجد له لوطا وليطا. الفراء: يقال هو ألوط بقلبي وأليط.
[يلي] وقال: قوم يقولون: لاته يليته، ولغة أخرى: يلوته عن وجهه، ومعناه حبسه عن وجهه. قال رؤبة:
* وليلة ذات ندى سريت * * ولم يلتني عن سراها ليت (1) * تقديرها لم يبعني بيع. وفى القرآن: (* لا يلتكم من أعمالكم شيئا *)، أي لا ينقصكم. وقرئ: (يألتكم) من ألت يألت.
تقديرها أبق يأبق. وقوم يقولون في هذا المعنى:
لاته يليته.
(1) في الأصل بتقديم البيت الثاني على الأول، وعلى الصواب في سائر النسخ.
[يليص - -> يدير] [يمان - -> تهام] [يمري - -> يركض] [يمنة - -> يامن] [يموث] ويقال ماث الشئ يموثه، ومعناه أذابه، ويميثه لغة أخرى. أبو عمرو مثله، وقال: المصدر موثانا.
[يمؤود] ويقال للغصن الناعم والشاب الناعم: هو غصن يمؤود، وغصن أملود.
[يميث - -> يموث] [ينادى] وقال الأصمعي قولهم: " هم في أمر لا ينادى وليده " نرى أن أصله كان أن شدة أصابتهم، حتى كانت الام تنسى وليدها - يعنى ابنها الصغير - فلا تناديه ولا تذكره، مما هم فيه. ثم صارت مثلا لكل شدة وقال أبو عبيدة: أي هو أمر عظيم لا ينادى فيه الصغار، بل الجلة. وقال الكلابي:
قولهم " لا ينادى وليده "، يقال في موضع الكثرة والسعة، أي متى أهوى الوليد بيده إلى شئ لم يزجر عنه لئلا يفسده، من كثرة الشئ عندهم.
(٤١٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 408 409 410 411 412 413 414 415 416 417 418 » »»
الفهرست