ترتيب إصلاح المنطق - ابن السكيت الاهوازي - الصفحة ٣٩٤
أيضا: الإماء، والواحدة منهما بغى والبغايا:
الطلائع، واحدتها بغية، وهي الطليعة. قال الطفيل:
* فألوت بغاياهم بنا وتباشرت * * إلى عرض جيش غير أن لم يكتب * [والع - -> كذاب] [وامئة - -> عار] [واه - -> إيه] [وئية] أبو عمرو: يقال قدر وئية، وكذلك القدح والقصعة، إذا كانت قعيرة. وقال الكلابي: قدر وئية، أي ضخمة. وناقة وئية: ضخمة البطن.
[وبر - -> هبر] [وبص - -> أوبص] [وبه - -> ابه] [وتد - -> سبط] [الوتر] قال: وقال يونس: أهل العالية يقولون: الوتر في العدد، والوتر في الذحل، وتميم تقول: الوتر في العدد وفى الذحل، سواء.
[الوتيرة] قال: وقال التميمي: الوتيرة وتيرة الانف، حجاب ما بين المنخرين. ووتيرة اليد: ما بين الأصابع.
والوتيرة حلقة يتعلم فيها الطعن. ويقال ما زال على وتيرة واحدة، أي على طريقة واحدة. ويقال:
ما في عمله وتيرة، أي فترة. وقال أبو عبيدة: فلان عبيثة، أي مؤتشب، كما يقال جاء بعبيثة، أي بر وشعير وقد خلطا.
[الوثاق - -> جزاز] [الوثاق - -> الوطاء] [الوثر] والوثر: كثرة ضراب الفحل الناقة. يقال وثرها يثرها وثرا. والوثر: الشئ الوثير، يقال تحته من الثياب وثريا هذا.
[وثق - -> حسب] [الوثيغة] وقال أبو عمرو: والوثيغة: الدرجة التي تتخذ للناقة، يقال وثغتها، وهو يثغها.
[الوثيمة] قال: والوثيمة جماعة من الحشيش أو الطعام. يقال ثم لها، أي أجمع لها.
[وجاء] وتقول: قد وجاءت عنقه أجؤها وجاء، والعامة تقول وجيت. وقد توجأته بيدي. وهذا كبش موجوء، وهو أن توجأ عروق البيضتين، حتى تنفضخ، فيكون شبيها بالخصاء. ومنه جاء في الحديث: " ضحى رسول الله صلى الله عليه وسلم بكبشين موجؤين ". وجاء في الحديث: " عليكم بالباءة، فمن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء (1) ".
(1) لفظ الحديث: " من استطاع منكم الباءة فليتزوج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء ". واللفظ الذي جاء به المؤلف ناقص المعنى.
[وجاح - -> العادة] [وجاح - -> جزار]
(٣٩٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 389 390 391 392 393 394 395 396 397 398 399 ... » »»
الفهرست