ترتيب إصلاح المنطق - ابن السكيت الاهوازي - الصفحة ٢٧٨
وقد غرضت بالمقام أغرض غرضا، إذا ضجرت. وقد غرضت إلى لقائكم أي اشتقت.
[الغرض] والغرض: حزام الرحل، وهي الغرضة، والغرض: المل ء، يقال غرضت الحوض أغرضه إذا ملأته. قال الراجز:
* لا تأويا للحوض أن يفيضا * * أن تغرضا خير من أن تغيضا * والغيض: النقصان. قال الراجز:
* لقد فدى أعناقهن المحض * * والدأظ حتى مالهن غرض * أي كانت لهن ألبان يقرى منها ففدت أعناقها من أن تنحر للأضياف. والدأظ: الامتلاء. والغرض:
الضجر. والغرض: الاشتياق، يقال غرضت إلى لقائك أغرض عرضا، أي اشتقت. قال ابن هرمة:
* إني غرضت إلى تناصف وجهها * * غرض المحب إلى الحبيب الغائب * والغرض: الشئ ينصب فيرمى فيه.
[الغرض - -> الغرز] [غرض - -> نزح] [الغرف] والغرف: مصدر غرفت الماء والمرق أغرفه غرفا. ويقال غرف ناصية الفرس يغرفها غرفا، إذا جزها. والغرف: شجر، يقال غرفت الإبل، إذا اشتكت بطونها عن أكل الغرف.
[غرفة - -> خطوة] [غرو - -> أغرى] [الغرور] والغرور: الشيطان. قال الله عز وجل: (ولا يغرنكم بالله الغرور). والغرور: ما اغتر به من متاع الدنيا. وقال الله جل ثناؤه: (* وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور *).
[الغريزة - -> الطبيعة] [الغريزة - -> النحيتة] [الغريفة] والغريفة: التي تكون في أسفل قراب السيف، جلدة من أدم فارغة نحو من شبر تذبذب، وتكون مفرضة، مزينة، قال الطرماح وذكر مشفر البعير:
* خريع النعو مضطرب النواحي * * كأخلاق الغريفة ذا غضون * [غزلا] وقد غزلت المرأة غزلها تغزله غزلا. وقد غزل الكلب يغزل غزلا، وهو أن يطلب الغزال حتى إذا أدركه وثقل من فرقه انصرف عنه ولهى منه (1) ويقال: قد ضمدت الجرح وغيره أضمده ضمدا والضمد أيضا: رطب النبت ويابسه إذا اختلطا، يقال للإبل: هي تأكل من ضمد الوادي، أي من رطبه ويابسه. وقد أضمد العرفج، إذا تجوفته الخوصة ولم تندر منه، أي كانت في جوفه. ويقال: قد ضمد عليه يضمد ضمدا، إذا أحن عليه. قال: وسمعت منتجعا الكلابي وأبا مهدي يقولان: الضمد الغابر من الحق، يقال لنا عند بنى فلان ضمد، أي غابر من حق من معقلة أو دين.
(٢٧٨)
مفاتيح البحث: الأكل (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 272 273 275 276 277 278 279 280 281 282 283 ... » »»
الفهرست