ترتيب إصلاح المنطق - ابن السكيت الاهوازي - الصفحة ٢٥٠
حجاب، وما دونه وجاح، معناها سواء.
[عادية] ويقال إبل عادية: مقيمة في العضاه لا تفارقها.
قال كثير:
* وإن الذي ينوى من المال أهلها * * أوارك لما تأتلف وعوادي * والأوارك: المقيمات في الحمض، يقال بعير آرك.
فإذا كان يرعى العلقي يقال بعير عالق، وهو نبت. قال العجاج:
* وحط في علقى وفى مكور * والعالق أيضا: الذي يعلق العضاة، أي ينتف منها. وإنما سمى عالقا لأنه يتعلق بالعضاة لطولها.
[عادية - -> حمض] [عار] ويقال: ما أدرى أي الجراد عاره، أي أي الناس ذهب به. ويقال: ذهب ثوبي فما أدرى ما كانت وامئته ولا أدرى من ألمأ عليه. وهذا قد يتكلم به بغير حجد. قال أبو يوسف: سمعت الكلابي يقول: كان في الأرض مرعى أو زرع فهاجت به دواب فألمأته، أي تركته صعيدا ليس به شئ.
ويقال لا أدرى أين ألمأ من بلاد الله، ويقال إنك لا تدرى علام ينزأ هرمك، ولا تدرى بمن يولع هرمك.
[عار - -> أعار] [عار - -> طارق] [العارض - -> الفل] [العارية - -> الآخية] [عاشب] وبلد عاشب، ويقولون قد أعشب.
[عاشب - -> أبقل] [عاشب - -> النواجل] [عاشر - -> ثاني] [العاشية - -> تغدى] [عاصر] ولا أفعله ما دام للزيت عاصر.
[عاض - -> غاض] [عاف - -> أعاف] [عافطة] وما له عافطة ولا نافطة. قال الأصمعي:
العافطة: الضائنة. والنافطة: الماعزة وقال غيره من الاعراب: العافطة الماعزة إذا عطست.
[عافى - -> فاعل] [عاقب - -> فاعل] [عال - -> اتهم] [عالج - -> هارم] [عالق - -> عادية] [عام] وقد عام إلى اللبن يعام عيمة، وهو رجل عيمان وامرأة عيمى. ويدعى على الرجل فيقال: ما له آم وعام! فمعنى آم هلكت امرأته، وعام: هلكت ماشيته فيعام اللبن [عام - -> القرم] [العامران] والعامران: عامر بن مالك بن جعفر، وهو ملاعب الأسنة، وهو أبو براء، وعامر بن الطفيل بن
(٢٥٠)
مفاتيح البحث: عامر بن مالك (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 244 245 247 248 249 250 251 252 253 254 255 ... » »»
الفهرست