ترتيب إصلاح المنطق - ابن السكيت الاهوازي - الصفحة ١٧٦
بيدك فهويت بها إلى فيك. ويقال: أمست إبلكم تنشف وترغى، أي لها نشافة ورغوة.
وقد أدويت، إذا أخذت الدواية، وهي كالقشرة تعلو اللبن الحليب.
[الرغيدة] والرغيدة: اللبن الحليب يغلى ثم يذر عليه الدقيق ثم يساط حتى يختلط، ثم يلعق لعقا.
[رفأ] وقد رفأت الثوب أرفؤه رفأ. وقولهم بالرفاء والبنين، أي بالالتئام والاجتماع. وأصله الهمز، وإن شئت كان معناه بالسكون والطمأنينة، ويكون أصله غير الهمز. يقال رفوت الرجل إذا سكنته، قال الهذلي (1):
* رفوني وقالوا يا خويلد لا ترع * * فقلت وأنكرت الوجوه هم هم * (1) للعفيف العبدي، كما في اللسان (زنأ).
[الرفاع] والرفاع أن يحصد الزرع ويرفع، وقال الفراء: هو الدواء، وقال أبو الجراح: الدواء فكسر. وأنشد:
يقولون مخمور وذاك دواؤه * * على إذا مشى إلى البيت واجب * قال أبو يوسف: سمعت جماعة من الكلابيين يقولون: هو الدواء مكسور (1) ممدود.
(1) التكملة من ب والتبريزي وفى ح‍، " ممدود بالكسر "، ل:
" ممدود " فقط.
[الرفاع - -> الجرام] [رفاع - -> جزاز] [رفاعة] الفراء: يقال إنه لرفيع الصوت، وفى صوته رفاعة ورفاعة (1).
(1) التكملة من ب، ح‍، ل.
[رفاعة] الفراء: يقال في صوته رفاعة ورفاعة، إذا كان رفيع الصوت.
[رفد - -> عاب] [الرفض] والرفض: مصدر رفضت الشئ أرفضه، إذا تركته.
قال الأصمعي: ومنه سميت الرافضة، لانهم تركوا زيدا. ويقال: في القربة والمزادة رفض من ماء، وهو الماء القليل. والرفض: النعم المتبددة، ويقال إبل رافضة. قال الراجز:
* سقيا بحيث يهمل المعرض * * وحيث يرعى ورع (1) وأرفض * يعنى نعما وسمه العراض، وهو خط في الفخذ عرضا وسم سمة. والورع: الضعيف. وقوله:
أرفض، أي أدع إبلي تبدد في المرعى.
(1) ب والتبريزي: " ورعى ".
[رفض] وقد رفضت إبلي رفضا، إذا خليتها ترعى حيث أحبت ولم تثنها عن وجه تريده. وهي إبل رفض وأرفاض.
[رفض] وقد رفضت الإبل، إذا تركتها تبدد في مرعاها
(١٧٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 171 172 173 174 175 176 177 178 179 180 181 ... » »»
الفهرست