ترتيب إصلاح المنطق - ابن السكيت الاهوازي - الصفحة ١٦٩
* جاء الشتاء ولما أتخذ ربضا * * يا ويح كفى من حفر القراميص * والربض: ربض البطن، وهو ما تحوي من مصارينه. والأرباض: الحبال، واحدها ربض.
قال ذو الرمة:
* إذا غرقت أرباضها ثنى بكرة * * بتيهاء لم تصبح رؤوما سلوبها * [ربض - -> جفر] [الربع] والربع: منزل القوم. والربع: مصدر ربعت القوم إذا أخذت ربع أموالهم، وإذا كنت لهم رابعا.
والربع: مصدر ربعت الوتر، إذا جعلته على أربع قوى. والربع من أظماء الإبل: أن ترد الماء يوما وتدعه يومين ثم ترد اليوم الرابع.
[ربع - -> أربع] [الربع] والربع (1): دار القوم ومنزلهم (2). والربع:
الحمى، من قولهم يحم الربع. قال الهذلي (3):
* من المزبعين ومن آزل * * إذا جنه الليل كالناحط * نحط، إذا زفرها هنا من شدة الحمى.
(1) هذه المادة جميعها (ربع) لم يوردها التبريزي في هذا الموضع، بل ذكرها على نحو آخر بعد مادة (القرف) في ص 18 من الأصل.
(2) الحق بعد هذه الكلمة في هامش الأصل: " والربع مصدر " ربعت الشئ أربعه ربعا، إذا حملته، ومصدر ربعت الحجر، إذا شلته، ومصدر ربعت القوم إذا أخذت ربع أموالهم، وإذا كنت رابعا والربع من أضماء الإبل ".
(3) هو أسامة الهذلي، كما نص التبريزي.
[الربع] والربع: ان ترد الإبل الماء يوما وتدعه يومين وترد يوم الرابع (1). وربع الشئ: نصف النصف، وكذلك الخمس والسدس إلى العشر من الأظماء والخمس، والسدس إلى العشر: جزء من أجزاء الشئ.
(1) في ب " اليوم الرابع ".
[ربع] وتقول: قد ربعنا، إذا أصابنا مطر الربيع. وقد خرفنا، إذا أصابنا مطر الخريف. وقد صفنا إذا أصابنا مطر الصيف تشير بالضم، وهذه أرض مربوعة، إذا أصابها مطر الربيع، وأرض مصيفة ومصيوفة، إذا أصابها مطر الصيف، وأرض مخروفة إذا أصابها مطر الخريف. وتقول: قد أصابتنا صيفة غزيرة، يعنى مطر الصيف.
[الربع] والربع: ما نتج في الربيع. قال الأصمعي:
وسألت جبر بن حبيب: لم سمى الهبع هبعا؟
فقال: لان الرباع تنتج في ربعية النتاج، أي أوله، وينتج الهبع في الصيفية، فإذا ماشى الرباع أبطرته ذرعه، لأنها أقوى منه فهبع، أي استعان بعنقه في مشيه. وقوله: أبطرته ذرعه، أي كلفته من طوفه.
[ربع - -> هبع] [الربعة] وهي الربعة، والذكر الربع. وهو ما نتج في الصيف.
(١٦٩)
مفاتيح البحث: الخمس (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 163 164 165 167 168 169 170 171 172 173 174 ... » »»
الفهرست