ترتيب إصلاح المنطق - ابن السكيت الاهوازي - الصفحة ١٥١
خويت المرأة تخوى خوى، وقد خوى الرجل والبعير إذا خلا جوفه من الطعام.
[الخوان] هو الخوان الذي يؤكل عليه.
[خوان - -> زجاجة] [الخور] والخور من الأرض: المنخفض بين نشزين.
والخور: الغزار من الإبل.
[الخوزري - -> الخوزلي] [الخوزلي] ويقال هو يمشى الخوزلي والخيزلي، والخيزري والخوزري، وهي مشية فيها تفكك. وأنشد:
* والناشيات الماشيات الخوزري (1) * (1) نسبه التبريزي لطرفة.
[خيالة - -> رجالة] [الخير] والخير ضد الشر. والخير الكرم، يقال فلان ذو خير، أي ذو كرم.
[خير] وتقول: فلان خير الناس، وفلان شر الناس، ولا تقل أخير الناس ولا أشر الناس.
[خيرة] يقال: محمد صلى الله عليه وسلم خيرة الله من خلقه. ويقال إياك والطيرة.
[الخيزري - -> الخوزلي] [الخيزلي - -> الخوزلي] [الخيط] والخيط، من الخيوط. والخيط: قطعة من النعام، وقد يقال فيه خيط وخيطي مثل سكرى.
[خيطى - -> الخيط] [الخيف] والخيف: ما انحدر عن الجبل وارتفع عن المسيل، وبه سمى مسجد الخيف. والخيف أيضا:
جلد الضرع. والخيف: جمع خيفة، قال صخر الغي:
* فلا تقعدن على زخة * * وتضمر في القلب وجدا وخيفا * الزخة: الغيظ والحقد.
[الخيف] والخيف: جلد الضرع، يقال ناقة خيفاء، إذا كانت ضخمة الخيف، وبعير أخيف، إذا كان واسع الثيل. وهو وعاء قضيبه. وأنشد:
* صوى لها ذا كدنة جلذيا * * أخيف كانت أمه صفيا * والخيف: ما انحدر عن الجبل وارتفع عن مسيل الوادي، ومنه سمى مسجد الخيف. والخيف:
أن تكون إحدى العينين زرقاء والأخرى كحلاء، ومنه قيل " الناس أخياف " أي مختلفون.
[خيل] وتقول: قد خيلت السماء للمطر، والسماء مخيلة للمطر. وما أحسن مخيلتها وخالها، أي خلاقتها للمطر. وقوله: افعل ذاك على ما خيلت، أي على ما شبهت. وأنه لمخيل للخير، أي
(١٥١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 146 147 148 149 150 151 152 153 154 155 156 ... » »»
الفهرست