غريب الحديث - ابن سلام - ج ٤ - الصفحة ٣٤٩
عمل المجوس. (1) [ومن هذا قيل للخارجي: إنه يستعرض الناس بقتلهم، يقول: لا يسأل عن مسلم ولا غيره ومنه قيل (2): اضرب بهذا عرض الحائط - أي اعترضه حيث وجدت منه. (3) وقال أبو عبيد:
ومن هذا حديث ابن مسعود (4) رحمه الله (4) أنه أقرض رجلا دراهم فأتاه بها فقال لابن مسعود حين قضاه: إني تجودتها لك من عطائي، فقال ابن مسعود: اذهب بها (5) فاخلطها ثم ائتنا بها من عرضها - حدثناه هشيم قال أخبرنا سليمان التيمي عن أبي عثمان النهدي (2) عن ابن مسعود (6).
(4) قال أبو عبيد: يقول (4): اعترضها (7) فخذ من أيها وجدت (7).
وقال أبو عبيد: في حديث محمد ابن الحنفية في قوله عز وجل:
" هل جزاء الإحسان إلا الإحسان - (8) " قال: هي مسجلة للبر والفاجر - (9) من حديث ابن عيينة عن سالم بن أبي حفصة عن منذر عن ابن الحنفية.
قال الأصمعي (9): قوله مسجلة - يعني مرسلة لم يشترط فيها بر دون

(1) ما يأتي بين الحاجزين من ل ور ومص.
(2) ليس في مص.
(3) من هنا إلى قوله (أيها وجدت) ليس في ل.
(4 - 4) من مص وحدها.
(5) من مص وحدها.
(6) الحديث في الفائق 1 / 225 وفيه (التجود: تخير الأجود. العرض:
الجانب أي خذها من جانب من جوانبها من غير تخير).
(7 - 7) في ر: وحدتنا... من أيها شئت - كذا.
(8) سورة 55 آية 60.
(9 - 9) ليس في ل - والحديث في الفائق 1 / 572 وفيه (أي مرسلة مطلقة في الاحسان إلى كل أحد برا كان أو فاجرا يقال: هذا مسجل للعامة من شاء أخذ ومن شاء ترك وأسجل البهيمة مع أمها وإزجلها وعن ابن الأعرابي فعلت كذا والدهر إذ ذاك مسجل أي لا يخاف أحد أحدا).
(٣٤٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 344 345 346 347 348 349 350 351 352 353 354 ... » »»