غريب الحديث - ابن سلام - ج ٤ - الصفحة ٣٣٣
الآكام، هي أصغر من الظراب أيضا (1).
وقال أبو عبيد: في حديث عائشة كأني أنظر إلى وبيص الطيب في مفارق رسول الله (2) صلى الله عليه وسلم (2) وهو محرم - قال: حدثنيه أبو معاوية عن الأعمش عن إبراهيم عن الأسود عن عائشة (3).
قال أبو عبيد: الوبيص: البريق، وقد وبص الشئ يبص وبيضا والبصيص مثله (2) أو نحوه (2)، يقال منه: بص يبص بصيصا (4). وإنما وجهه أنه تطيب قبل إحرامه ثم أحرم وهو عليه، فأما بعد الإحرام فلا يمسه حتى يرمي ويحلق.
وقال أبو عبيد: في حديث عائشة أنها كرهت أن تصلي المرأة عطلا ولو أن تعلق في عنقها خيطا - قال: حدثنيه الفزاري عن عبد الله ابن سيار عن عائشة بنت طلحة عن عائشة (5).
(2) قال أبو عبيد (2): قولها: عطلا، تعني التي (6) لا حلي عليها، يقال (7):

(1) ليس في ل وفي المغيث ص 378 (في أسماء أفراسه عليه السلام: الظرب.
سمى به لصلابته من قولهم: ظربت حوافر الدابة - اشتدت وصلبت والمظرب الذي كد حده الظراب وهي الاحجار المحددة الأطراف الثابتة في الجبال واحدها ظرب. وقيل: هو الصغير من الجبال).
(2 - 2) ليس في ل.
(3) الحديث في الفائق 3 / 141.
(4) ليس في ر.
(5) الحديث في الفائق 2 / 164.
(6) ليس في ل.
(7) زاد في ل: لها.
(٣٣٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 328 329 330 331 332 333 334 335 336 337 338 ... » »»