غريب الحديث - ابن سلام - ج ٤ - الصفحة ٣٣٢
فيه شئ من المعازف ولا فيه ذكره، (1) وليس في (2) هذا حجة في الملاهي المكروهة مثل المزاهر والطبول وما أشبهها، لأن تلك بأعيانها قد جاءت فيها الكراهة، وإنما الرخصة في الدف، وإنما هو كما قالت الزفن واللعب (3).
وقال أبو عبيد: في حديث عائشة حين قالت لمسروق: (4) سأخبرك برؤيا (4) رأيتها، رأيت كأني على ظرب وحولي بقر ربوض فوقع فيها رجال يذبحونها - قال حدثناه علي بن عاصم عن حصين عن أبي وائل عن مسروق عن عائشة (5).
قال الأصمعي: قولها: ظرب - هو أصغر من الجبل وجمه (6) ظراب ومنه الحديث المرفوع حين شكى إليه كثرة المطر فقال: اللهم حوالينا ولا علينا، اللهم على الآكام والظراب وبطون الأودية (7). فقوله:

(1) ليست العبارة الآتية في ل إلى كلمة (في الدف) الآتية.
(2) من مص وحدها.
(3) في المغيث ص 256 (في الحديث: والحبشة يزفنون أصل الزفن اللعب والدفع وقد يسمى الرقص زفنا لأنه لعب. والمعنى بالحديث الأول لأنه قد ورد في رواية: يلعبون بحرابهم ولم يرد الرقص في شئ من الحديث).
(4 - 4) في ر: لأخبرك رؤيا.
(5) الحديث في الفائق 2 / 98.
(6) في ل ور: جمعها.
(7) الحديث في (خ) استسقاء: 6، 7، 9، 12 (م) استسقاء: 8 (ن) استسقاء:
1 (ط) استسقاء: 3 والفائق 2 / 98 وفيه: الظراب جمع ظرب وهو الجبيل وقيل: رأس الجبل.
(٣٣٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 327 328 329 330 331 332 333 334 335 336 337 ... » »»