غريب الحديث - ابن سلام - ج ٤ - الصفحة ١٥٦
حين أمره أبو بكر [رضي الله عنه - (1)] أن يجمع القرآن، قال: فجعلت أتتبعه من الرقاع والخشب سب واللخاف (2).
قال الأصمعي: اللخاف واحدتها: لخفة، وهي حجارة بيض رقاق.
والعسب واحدها: عسيب، وهو سعف النخل، وأهل الحجاز يسمونه (3) الجريد أيضا، [وأما العواهن فإنها عند أهل الحجاز التي تلي قلبة النخل، وهي عند أهل نجد الخوافي - (4)].
/ وقال [أبو عبيد - (4)] في حديث زيد بن ثابت [رحمه الله (1)] أنه دخل على رجل بالأسواف وقد صاد نهسا فأخذه (5) من يده (5) فأرسله (6).
(7) قال أبو عبيد (7): النهس (8) طائر والأسواف موضع بالمدينة (9)

(1) من مص.
(2) زاد في ل ور ومص: حدثناه ابن مهدي عن إبراهيم بن سعيد عن الزهري عن عبيد بن السباق عن زيد بن ثابت - الحديث في (ت) تفسير سورة 9: 18 والفائق 2 / 150.
(3) في ر: يسمونها.
(4) من ل ور ومص.
(5 - 5) ليس في ل.
(6) الحديث في الفائق 2 / 624.
(7 - 7) ليس في ل ور ومص.
(8) بهامش الأصل (نون ثم هاء مفتوحة) وفي الفائق (النهس: طائر يشبه الصرد إلا أنه غير ملمع يديم تحريك ذنبه يصيد العصافير عن أبي حاتم وجمعه: نهسان) وفي المغيث ص 595 (النهس طائر يشبه الصرد يديم تحريك رأسه وذنبه يصطاد العصافير ويأوى إلى المقابر وجمعه: نهسان والاسواف من حرم المدينة. وانتهست أعضادنا - أي هزلت والمنهوس: المنهوك المهزول والمجهود السيئ الحال). (9) انظر المعجم 1 / 248.
(١٥٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 151 152 153 154 155 156 157 158 159 160 161 ... » »»