غريب الحديث - ابن سلام - ج ٤ - الصفحة ١٣٤
وما حوله إلا مطهرة أو إجانة أو جفنة (1).
قوله: الأساود (2) - يعني الشخوص من المتاع (3)، وكل شخص سواد من متاع أو إنسان أو غيره (4) [ومنه الحديث الآخر: إذا رأى أحدكم سوادا بليل فلا يكن أجبن السوادين فإنه يخافك كما تخافه (5). وجمع السواد:
أسودة، ثم الأساود جمع الجمع قال الأعشى: (الطويل) تناهيتم عنا وقد كان فيكم * أساود صرعى لم يوسد قتيلها (6) يريد بالأساود شخوص القتلى].
وقال [أبو عبيد - (7)]: في حديث سلمان أنه كان إذا تعار من الليل قال: سبحان رب النبيين وإله المرسلين.

(1) زاد في ل ور ومص: قال حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن أبي سفيان - قال أبو عبيد: أراه طلحة بن نافع عن أشياخه عن سلمان - الحديث في الفائق 1 / 624 والطبقات الكبير ج 4 ق 1 ص 95.
(2) بهامش الأصل: (السواد: الشخص وجمعه: أسودة وجمع الجمع: أساود).
(3) وفي الفائق: يجوز أن يريد الحيات شبهها بها في اضطراره بمكانها).
(4) العبارة الآتية المحجوزة ليست في الأصل زدناها من ل ور ومص.
(4) الحديث في الفائق 1 / 624.
(6) البيت في ديوانه ص 124 والفائق واللسان (سود).
(7) من ل ور ومص.
(8) زاد في ل ور ومص: قال (أبو عبيد): حدثناه ابن مهدي عن سفيان عن عمرو بن مرة عن سالم بن أبي الجعد عن زيد بن صوحان قال: بت عند سلمان فكان يفعل ذلك قال زيد: فذكرت ذلك له فقال: يا زيد اكفني نفسك يقظان أكفك نفسك نائما كذا الحديث في الفائق 2 / 139.
(١٣٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 129 130 131 132 133 134 135 136 137 138 139 ... » »»