فاستعفوه من ذلك، فقال: لتقولن، فقالوا: كان يقول: يا ضفدع نقي كم تنقين، لا الشراب تمنعين، ولا الماء تكدرين - في كلام من هذا كثير فقال أبو بكر: ويحكم إن هذا الكلام لم يخرج من إل ولا بر فأين ذهب بكم.
* 93 / الف قوله من إل - يعني من رب. / ويروى عن الشعبي أنه قال في قوله " لا يرقبون في مؤمن إلا ولا ذمة " قال: الله - أو قال: ربا ومما يبين هذا قول جبريل ومكائيل، إنما أضيف جبر وميكا إلى إل وهو شبيه بقول ابن عباس: إنما هو كقولك: عبد الله وعبد الرحمن في جبريل وميكائيل.