غريب الحديث - ابن سلام - ج ٣ - الصفحة ٢٢٧
قوله: لا تماظ جارك، المماظة المشارة والمشاقة وشدة المنازعة مع طول اللزوم، لذلك يقال: ماظظت فلانا أماظه مظاظا ومماظة.
* مطى * وقال [أبو عبيد -]: في حديث أبي بكر حين أتى على بلال وقد مطي في الشمس، فقال لمواليه: قد ترون أن عبدكم هذا لا يطيعكم، فبيعونيه قالوا: اشتره، فاشتراه بسبع أواقي وأعتقه، فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فحدثه فقال: الشركة فقال: يا رسول الله إني قد أعتقته.
قوله: مطي، قال الأصمعي: يعني مد وهكذا كان يصنع به فيما يروى إذا أرادوا تعذيبه بطحوه على الرمضاء وكل شئ مددته فقد مطوته، ومنه المطو في السير ولهذا قيل [للرجل -]: يتمطى، إنما هو تمديد جسده. وفي هذا الحديث من الفقه سؤال النبي صلى الله عليه وسلم إياه الشركة بعد الشرى، هذا في الرجل يشتري الشئ وحده
(٢٢٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 222 223 224 225 226 227 228 229 230 231 232 ... » »»