الساعة للموتى دون الأحياء، يقول: إذا ارتفعت عن الحيطان فظننت أنها قد غبت فإذا خرجت إلى المقابر رأيتها هناك.
وأما التفسير الآخر فإنه عن غيره قال: هو أن يغص الإنسان بريقه وأن يشرق به عند الموت، فأراد أنهم كانوا يصلون الجمعة ولم يبق من النهار إلا بقدر ما بقي من نفس هذا الذي قد شرق بريقه.
وفي غير هذا الحديث زيادة ليست في هذا، عن النبي عليه السلام في تأخير الصلاة مثل ذلك إلا أنه لم يذكر شرق الموتى، وزاد فيه:
فصلوا في بيوتكم للوقت الذي تعرفون واجعلوا صلاتكم معهم سبحة.
قال أبو عبيد: يعني بالسبحة النافلة، وبيان ذلك في حديث آخر أنه قال: اجعلوها نافلة وكذلك كل نافلة في الصلاة فهي سبحة.